|
سلام ياللي لها بأعماق قلبي متاعوشلون حالك بعدنا بالبعاد الرهيب |
قالت هلا يا مسلم في زمان الضياعقلت البقا يا عجيبة بالزمان العجيب |
ردت وهي حايرة بين الوصل والوداعكلامها فيه نبرة ضيق وضعه مريب |
تقول وش ذكرك بالوصل بعد إنقطاعسؤال منها غريب لوصل ما هو غريب |
قلت:السبب تعرفينه ماهويت إمتناعما حدني فوق هذا غيركم يا حبيب |
ما بيننا يا مرامي سر ماهو مشاعمنقوش بأعماقنا ما فيه شكة وعيب |
ما تذكرين لكلامك ياغرامٍ(ن)مطاعوإلا تناسيتي لهرجٍ(ن)طرحني صويب |
أيام وشهور مرتني وأنا بإلتياعفي داخل القلب جرحٍ(ن)ما عرفه الطبيب |
كن الحشا في غيابك مدهلٍ(ن)للسباعتنهش عروق الخفوق اللي علاجه صعيب |
مالي دوا غير وصلك يا شبيه الشعاعلا من تجلى بظلمة ليل مني قريب |
أرتاح ويروق بالي يا جميل الوساعاللي ليا شفتها كل المواجع تطيب |
ما عادط·آ¸أ¢â€ڑآ¬حس بشكاية هم وإلا صداعسود الليالي تعود مثل لون الحليب |
وإن غبت عني حياتي كلها في صراعأضيع في عالمي بين الخط·آ¸أ¢â€ڑآ¬والمصيب |
لكن مشكاي للي عالمٍ(ن)بالمراعمنهوط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لبه المعونة واثقٍ(ن)ما يخيب |
خلق لسبعٍ(ن)وسبعٍ(ن)عالياتٍ(ن)وقاعوأرزاقنا يا بديع الحسن حظ ونصيب |
كنتط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مع إنك تكون الحظ والحظ باعيا شيب عيني من الأيام حان المشيب |
اللي نريده ذهب ما عاد فيه إرتجاعواللي نعافه قرب عقب الشروق المغيب |
مسافة البعد زادت صار فيها إتساعأطماع الأعمار حطينا عليها صليب |
اللي بقي من ليالي ما تجيب إنتفاعواللي مضى من ليالي ما لحقهاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ليب |
رست مراكب ليالينا وطاح الشراعأحلامنا شالها موج الصدود المعيب |
أحلامنا وقعت من بعدط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ول إرتفاعالوقت حربه ضروسٍ(ن)ما تريح حريب |
لكن يا بعد حالي صبر مغليك ماعما عدتط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نا ذاك القوي المهيب |
بالمختصر ليت ما بيني وبينك ذراعما كان حسيت من بعدك سواة اللهيب |
يحرق عروق الفؤاد وداعي الود داعكن الحشا يفترسه بساعة الشوق ذيب |
يا غاية الروح ملهم للقصيد المذاعوالله ماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نساك لو حظي لكم ما يجيب |
سلام ياللي لها بأعماق قلبي متاعوشلون حالك بعدنا بالبعاد الرهيب |
|