لا زال قلمي يرق إلى ما يجول في خاطري...
يميل بانسياب نهر خالد على جوارحي
ليحكي الحكاية...
في كل صباح...
وعند كل شروق...
في كل مساء...
وعند كل غروب ...
مع كل ضحكة ساذجة ...
مع كل عبرة خانقة ...
مع كل ابتسامة حائرة ...
مع كل فرحة عابرة ...
أملي في الحياة يزداد توهجا...
أشعر أني قد وصلت إلى تحقيق امالي...
احساس غريب ينتابني..
اقف على الشرفة فجر يوم شتوي ..
اتامل ذلك المدى...الذي لا افق له...
وفجأة...
يلوح في ذلك الافق البعيد...منظر الشروق ...
خروج الشمس بكبريائها وشموخها على استحياء
من خلف امواج البحر الصاخبة المتلاطمة...
لتضفي برونقها وأشعتها الذهبية...
هدوءا ورزانة في هذا الكون المبعثر...
فتتراقص الدنيا على أنغام السعادة..الواعدة ببدء حلم جديد...
وقتها...
يقشعر ذلك البدن بجبروته
أغمض عيني للحظات ...
لارى نفسي الملكة والاميرة بأرضي وأرض غيري..
صفاء النفس مع نفسها..
سماع الروح لدقات القلب ...
هدوء وسكينة وسكون ... يجتاحني
لأاصل إلى قمة ذلك الاحساس..
الذي يخرجني من واقع مؤلم الى دائرة الامل
عبرة تصاحبني وانا أسطر اجمل المعاني...
بل اجمل الأحاسيس ...
واختناقة تزيد من حنيني الى الحلم المنتظر..
لا زلت اعيش لحظاته... و احلامه ...
ولا زالت عيناي المتلألئتان حالمتين بالامل..
لا زالت شرفتي مفتوحة الابواب..
وتيار نسيم البحر الشتوي يزداد برودة..
ولا زالت شمس الاصيل ...
منبع حنان و حب و دفئ مشاعر ...
وشفااااء للعليل ...