حورية الرافدين
مبدعة الحرف
هكذا الانسان في كبد بين الالم والامل يصارع الايام
فيغلبها تارة وتغلبه تارات
تأرجح ليكون للحياة معنى وطعم
فلو كانت كلها وتيرة واحدة لملينا رتابتها
خلق الالم للصبر
والسعادة للشكر
نكبر البحار والشمس والقمر
وننسى بأننا نحن البشر قد فضلنا الله على كثير مما خلق
فلربما هي تلك المخلوقات تنظر الينا باجل من نظرتنا لها
وتغبطنا على ما نحن فيه من اختيار لتصرفاتنا حرمت هي منه
دمتي متالقة
لك
خالص تحيتي