الله الله
قفـى وخلـى دمـعـة العـيـن سايـحـه
والصدر ضـاق وضيـق الله برايحـه
النفس شامت ميـر عينـي عشيقتـه
لاهـيـب جافـيـتـه ولاهـيــب بـايـحـه
لا جـيـت ابنـهـاهـا تـعـالـى نحيـبـهـا
وشوقي علـى كبـدي تزايـد فوايحـه
ياكيف نوم العيـن عقبـه يطيـب لـي
والروح صايبهـا مـن البعـد جايحـه
تسهر طـوال الليـل ترقـب ضيوفهـا
لعـلـهـا بـالـذكـر تـمـحـي جـرايـحــه
جرايـحـا بالـصـدر يـحــرق لهيـبـهـا
ياكنـهـا نــار الـلـي تصـلـخ ذبايـحـه
سبـايـب الـلـي بالمحـبـه مصيـبـنـي
وعن حب غيره نظرة العين شايحه
بذلـت روحـي فـي حـراوي زيـارتـه
واثره علـى هجـري يخطـط لوايحـه
ياعزتـي للحـب مـن جـور صاحـبـي
وياعـزتـي للقـلـب كـثـرت نـوايـحـه
لو هو لشوفي مثل شوقي لشوفتـه
مـاطـوّل الـصــده وبـعّــد مشـايـحـه
الراقية اسم على مسمى
لله درك
قصيدة توزن بالذهب صح لسانك واعتلا شأنك
تقبلي الاعجاب