|
<font size"5" face="Arial">ظلت شتايت لين ربي رضى لها=جمع الشمل وأمست مثل راحة اليد |
عـبـد العـزيـز الـفـذ هــب وسـعـى لـهــاضمـتـه فــي شــوق وهــو ضمـهـا بـعــد |
المـمـلـكـة عــــروس بــاهــي جـمـالـهـالبـسـت جواهـرهـا وتـشـذا شــذا الـــورد |
عـروسـنـا الّـلــي فـاتـنـة فـــي دلالــهــاتـنـبـض حـيــاة وقلـبـهـا بـالــورى نـجــد |
والـيـوم صــارت شامـخـة فــي كمـالـهـامـرفـوعـة الـهـامـة وممـشـوقـة الــقــد |
والله فـــلا نــرضــى عـشـيـقـة بـدالـهــامــجــنــونـــة الأولاد والأب والـــــجـــــد |
صــرنــا جـمـيـعــا بـالــوراثــة عـيـالـهــاأمٌ تـجـرعـنــا لـبـنـهــا مــــــن الــنــهــد |
أرض وحــكـــام وشـــعـــب خـصـالــهــامــا تنحـصـر لــو كــان بالحـاسـب تـعــد |
عـلــى ثـراهــا الـبـيـت لاشـــك خـالـهــاخــالا وضـعــه الله فـــي وجـنــة الـخــد |
حــولــه عــبـــاد مــوصـــلات حـبـالـهــالله طــــول الــوقــت ركــــع وســجـــد |
ويـزيـدهــا تـشـريــف طـيـبــه بـجـلالـهـافــي قلبـهـا الـطـاهـر مـسـجـى مـحـمـد |
تـشــد لــــه كــــل الـقـوافــل رحـالـهــاكــل مــا تشـهـد عـبــد بـاسـمـه تـشـهـد |
منـهـا عـــرف نـهــج الـحــرام وحـلالـهـامــا فـيـه فـــرق بـيــن سـيــد ولا عـبــد |
واستبـشـرت بالـخـيـر والله عـطــا لـهــالـيـن أصبـحـت جـنـة مـثـل جـنـة الخـلـد |
صـــارت صـحـاريـهـا جــنــان ورمـالـهــالبسـت ثيـابـا خـضـر تـدفـي مــن الـبـرد |
صـانـت حـقـوق الـنـاس والله حـبـا لـهــاحـكـام نـجـد وخلـفـهـم ســـارت الـجـنـد |
تـخــلــدت بــالــبــال وأنــــــا بـبـالــهــامـن يـوم أنـا طفـل رضيـع عـلـى المـهـد |
وإن قــصـــرت الأيـــــام وإلا بـطــواهــاأحبـهـا مــا عـشـت لـيـن ادخــل الـلـحـد |
والــيــوم يــــا أمــــا عـلـيـنـا فـضـالـهـاوجـــب علـيـنـا رد فـضـلـك بــــلا حــــد |
الـيــا اشـتـكـى شـبــر تـداعــت جبـالـهـامـسـتـنـفـره طـاقـاتـهــا مـــــا تـــــردد |
تـصــيــر بــركـــان لـهـبــهــا رجــالــهــابـركــان ثــائــر بـالـحـمـم مــــا تـخـمــد |
ولـيــا دعــــا داعــــي فـهـدنــا وقـالـهــاسـرنــا ســـوا شيـابـنـا تـسـبـق الــمــرد |
رجـالـهــا وقــــت الـحــرايــب نـزالــهــاتـطـيــر الـهــامــات وتــدمـــي الـكــبــد |
سيـوفـنـا مـــن دونـهــا فــــي صـلالـهــاعـلـى الـرقــاب نـحـدهـا بـالـدمـي حـــد |
مــن هــو يعـاديـهـا فـــلا طـيــب فـالـهـابـرمـاحـنـا وسـيـوفـنــا يـنـجـلــد جــلـــد |
الـمـمـلـكـة جــنـــة وحــنـــا ظــلالــهــاوأصـواتـنـا مـــن دونـهــا كـنـهـا الـرعــد |
حـنـا مـثـل سـيـل لـيــا أمـطــر خيـالـهـامــا يـنـحـي عـــن دربـــه الّـلــي تـعــود |
مـثــل الـنـجـوم العـالـيـه مـــع هـلالـهــاوقلوبـنـا وقــت الحـرايـب حـجــر صـلــد |
عـدوانـهـا حـــبّ طـحــن فـــي ثـفـالـهـاوالّـلــي يعـانـدنـا يـجــب مـــدى الـعـنــد |
تـصـفــق يـمـيـنـه بـالـنـدامـة شـمـالـهــاما ينفعه كثر التمني ولا الوجـد </font> |
|