أسعدكم الله
بين الواقع والخيال يتأرجح عقل الإنسان يصيب ما يصيب ويخطيء ما يخطيء
قصة هدهد سليمان عليه السلام فيها من المعجزات والعبر الشيء الكثير
وقد تناولها كثير من العلماء بالشرح والتوضيح والتحليل وتناقلتها الركبان بشيء من التهويل
وهذه سنة الله بخلقه
سبق أن طرحت بالقسم الإسلامي موضوعين وجدتهما فنقلتها للفائدة
لكن طرحي هنا مختلف فقد زاوجت بين الواقع والخيال بأبيات شعريه علها تروق لكم
|
<font size"5" face="Arial"> |
بلغـوا هدهـد سليـمـان عـنـدي جــواببرسـلـه لليـمـن يرمـيـه فــي عفشـهـا |
طيري اللـي زمـان مطولٍ(ن)بالغيـابمـاتـعـودت عـنــي حــاجــه تـخـشـهـا |
ليـش قلبـك معـود مثـل لـون الغـرابقلـب بعـض الطيـور مشابهٍ(ن)ريشـهـا |
شؤم في طبعهـا وتحـب نبـش التـرابمـــا تـبـشـر بـخـيـر وكارهٍ(ن)نبـشـهـا |
ليتنـي مـالـك لعفـريـت عـالـم كـتـابيجـيـب بلقـيـس وينـكـر لـهـا عرشـهـا |
لأجل تكشف عن السيقان منظر مهابلحظـة إن العيـون مسلهمٍ(ن)رمشـهـا |
حين تقبل تشابـه مزنةٍ(ن)فـي سحـابيسبـق وصلـوهـا ريـحـة عـطـر رشـهـا |
مخفية شرقة البسمة بنقـش الخضـابفـوق كفٍ(ن)تبـيـن رعشـتـه رعشـهـا |
تشبـه لحـور جنـة مابـهـا مــن مـعـابمــن حـلاهــا تـحـلـت داري وفـرشـهـا |
لو تحقق مرادي طبـت والجـرح طـابالـمـواجـع تـــزول ويـنـتـهـي نـهـشـهـا |
ياحلـوم الليالـي صـرت طـارد ســرابالـحـلـوم الجمـيـلـة وقـتــي إقـتـشـهـا |
كيـف أرد اللـيـال الماضـيـه والشـبـاببعد قفـت وغـاب عـن النظـر طرشهـا |
مابـقـا غـيـر نـيـة صـافـيـة للـصـحـابمـــا تـعــودت أخـادعـهـا ولا أغـشـهــا |
طالـبـك يـاكـريـم ويـاجـزيـل الـثــوابلا تــفــرق قلـوبٍ(ن)وقـتـنـا طـشـهــا |
أنـت عالـم بحالـي والخطـأ والـصـوابمـالـكٍ(ن)روح عـبـدك للـرضـا مشـهـا |
</font> |
|