انما الاعمال بالنيات-وتكون القطاعه قطاعه متى كانت بتعمد وقصد وحائك في الصدراوجد مانع يحول دون المواصله-وصلة الرحم ليس كما يعتقده ىبعض الناس -هو النسب عن طريق الزوجه او الزوج-وانما صلة الرحم هي كل من ترثه ويرثك او لو لم يكن هناك احد الاهو وجبت عليك اعالته شرعا----اسمع المثل يقول كون رحيم ولاتكون ولدعم-واعتقد ان ذلك مبالغه في تصوير الميانه والكلفه بين الناس- فكم من اسر تشرذمت يمكن مارأى اخوته واخواته لسنوات الاعند وجود حدث سؤ يستدعيه-مع انه لايكاد يغيب شهرا عن اهل زوجته-ترى هو و هي اوفيا صلة الرحم او ان احدهما استقطبت الاخر-قد تكون هي او هومعا في الخطيه اذا كان احدهما له ضلع في المقاطعه-لان شجرة اسرتهما هي فرعيهما على حد سواء-وبئس الرجل يهجر والدته واخواته من اجل أمرأته-وقد ورد ان صلة الرحم تزيد في عمر الانسان-ولاشئ يعدلها-وهي التي تعلقت بعرش الرحمن فسألته عنما لها على من قطعها-فكان جواب الله عز وجل-انه يصل من وصلها ويقطع من قطعها-فمن له صلة رحم حتى وان لم يتقبله الاخرفالجزاء والثواب يرجى من الله- صله وحدث نفسك بصلته-هانحن نرى آل فلان وآل فلان-كأنما اصبح كل منهما قبيلة لوحده كانت لدي قضية ورثه وكلاهما في الاربعينات وشب بينهما شتم وسب-حتى ان كل واحد يقول لآخر الله يلعن ابوك والعياذ بالله-وكل ذلك من اجل تركته التي تركها لهما-هذا مثال وفيه الكثير-كم يكون حطام الدنيا او الكبر او الحسد في كفه والمرأه في كفة اخرى وقد اشاد الدين بالمرأه الصالحه وانها تعدل الدنيا بحذاقيرها-كذلك الرجل الصالح الذي قيل فيه لو امر بالسجود لغير الله لكان الزوج اولى بسجود المرأه-ومن الامثل وراء كل عظيم أمرأه-وهي مقوله ذات وجهين-اي انه مهما تعاظم الرجل نفسه وغرته نفسه ففي رحله امرأة ضعبفه ايا كانت ام او بنت او زوجه-ووجه أخراي مؤدبه ومربيه وزارعه خلق وفي كل الاحوال فالانسان اسير الاحسان-وهو سيرة واخلاق-سيرته حياته وهو بطلها واخلاقه عملته الصعبه التي يتعامل بها مع مثله من البشر-فالحياة السويه تحكمها التقوى-والاخلاق ثمرتها-وكل اناء بما فيه ينضح-----احببت ان يكون لنا محطات تروي طالما انا شرعنا في موضوع هو في الحقيقه العمود الفقري في كل جماعه وسلوك يحتذى ويشاد به-وقد لانوفيه حقه-علىسبيل العموم-والخصوص وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين