شخص يحكي قصته يوم راح يشوف خطيبته
يقول طبعاً البنت راقية .. و سنوياً تطلع مع أهلها إجازة أستجمام في سويسرا .. وأهلها أغنياء جداً .. ماشاء الله .. لكن فيهم تواضع جميل وماينظرون للمظهر بقدر ماينظرون للجوهر وهذا الي خلاني أتجرأ وأخطب بنتهم ,,
ووافقوا الحمد الله
.. المهم جاء اليوم المهبب بالنسبة لي واللي هو يوم شوفة البنت ..
طبعا أنا كان آخر بنت شفتها أيام التلفزيون ألأسود والأبيض .. بعدها انقطع البث التلفزيوني عن حارتنا ..
وصار مافية صور ترمز للأنوثة في مخيلتي غير أمي وخواتي الله يحفظهم .. والباقي شنبات ومو متعود أشوف بنت قدامي بدون عباية أو حتى مطلعة عيونها .. فكيف عاد اذا شفت بنت لابسة فستان من باتشي!!
لا وتسلم علي .. طبعا اكيد راح اهبب وفعلا هذا الي صار ..
الوالدة الله يحفظها عارفتني .. الذوق بدولة وانا بدولة .. عشان كذا كانت هي وخواتي كل ليل يعلموني الأتكيت وفن التعامل مع الآخرين .. وكيف أحكي مع البنت الذوق ..
طبعا كنت متكشخ على الآخر ,, لدرجة أن العطر استعملت علبة كاملة .. حتى الجزمة - الله يعزكم - عطرتها ..
ورحت لهم البيت .. وقبل ما أوصل بيتهم .. وقفت عند محطة وشلت الحذاء ولبست كندرة - أعزكم الله -
(كنت مخبيها آخر شيء لانها باقي جديدة .. وما أبغاها تتوسخ والبنت ماشافتني لابسها)
طبعا أكتشفت أن الكندرة - أعزكم الله - اللي أنا لابسها ضيقة بشكل لايطاق بس أيش اسوي .. أختي موصيتني تقول لازم تلبسها ما ابغاهم يشوفون اصابيعك الي زي الفطر
والله ان أصابعي حلوة ولا فيها شي .. بس هي دقيقة بزيادة ..
المهم لبستهم .. ودخلت بوابة القصر بالسيارة ودعست ورد مادريت أحسبه أسفلت طلع مسطحات خضراء .. المهم وقفت السيارة ونزلت ومشيت للباب الداخلي للبيت
طبعا اللي يشوفني وانا امشي يقول هذا أكيد عنده إعاقة أو يعاني من عاهه أبدية
((طبعا بسبب الكنادر ضيقة مرة ومو قادر أمشي .. بس قلت يالله كلها كم خطوة وأفسخها))
استقبلني ابوها عند الباب الداخلي للقصر .. ورحب فيني أشد ترحيب وأصرعلي أني أدخل داخل البيت بالجزمة - أعزكم الله -
وقال هم دائما كذا .. لأن أرضية البيت رخام زي الحرم ..
دخلت للبيت .. وأمري لله .. مجبر أخاك لابطل .. ولماوصلت نهاية المجلس كان الدم محبوس في سيقاني .. ومتجمع في الركب .. ورجولي ناشفة مافيها دم
طبعا قدمو لي الشاي والقهوة .. وكان الشاي تبعهم مررر بشكل لايطاق
(نسيت ان أختي قد قالت لي السكر تلاقيه مكعبات في علبة كريستال!!)
المهم بعدها قال ابوها: انت مستعد؟؟ أبغى أنادي البنت ..
قلت لاوالله ماتناديها .. أجلس يارجال خلني اسمع علومك
'طبعا أنا مرره مستحي وأبي أتهرب'
قال أنت جاي تخطب ولا تسلم
قلت طيب لازم اشوفها عادي ماعندكم نمونة ( أختها الصغيرة مثلا )
قال أبوها: لا ما ابغاك تقول ماشفتها .. قلت: أستحي
قال: لا .. عادي بجلس معك
(قلت بقلبي توي ما أستحي صدق)
طبعا قام ونادها ,, أنا كنت جالس أتأمل في رجولي من الحياء ما أسمع الا كعب البنت .. وكان مع كل طقة للكعب 10 طقات لقلبي ,, لين جلست قريبة
كان قلبي شوي ويوقف
قالت : السلام عليكم
أنا أرتبكت ورديت عليها وقلت : السلام عليكم !!
طبعا انا من هنا بديت أهبب .. لأني أشوف سراب فستان بنت على الأرض جالسة قدامي طبعاً كنت مازلت اتأمل برجولي من الحياء
قالي ابوها أتكلم معها عشان تقدرون تشوفون بعض
قلت : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأم م م م م م م م كح كح ثم سكتت
قال أسئلها طيب
قلت بسرعة : ماعندي أسئلة ولا شروط والله !! ههههههههههه
قال: طيب أسألها وين تدرس .. قلت: عارف .. تدر سنة ثانية في الجامعة
قال أسأليه أنتي ,, ماردت عليه وكانت مرة مستحية
قال: يالله أسأليه عشان يشوفك
طبعا انا في ها الاثناء جاني ضعف حاد في حاسة السمع
قامت سئلتني أنت: مدرس .. قلت: لا أنا مدرس
(أحسبها تقول أنت تدرس) .. أبتسمت ونزلت راسها
قالها أبوها: ارفعي راسك يالله وأسئليه ,, أستحت في البداية
بعدين قالت: كم عمرك؟ .. قلت: 5الآف
(أحسبها تقول كم راتبك) .. هنا ابوها مات ضحك ,,وهي كمان ضحكت شوي وهي مستحية طبعا أنا ماادري وش السالفة !!
بعدها كانت بتقوم لكن ابوها أجبرها تجلس ,, لانها كانت مرة مستحية وكاتمة ضحكتها ..
بعدها قالها يالله كملي ..قالت: متى أنت متخرج قلت في الأجازة الجاية أو زي ماتحبون .. (أحسبها تقول متى تبغى نتزوج)
طبعا هنا انفجر أبوها من الضحك ,, والبنت صارت تضحك وأستحت وقامت تركض ودخلت البيت وانا قلت أكيد شكلي فية شيءغلط
( قلت يمكن عقالي يضحك زي العادة 'مفتوح أقصد' ,, أو فية صرصار رايح جاي على راسي بس قلت لا بيتهم قصر وأكيد مافية صراصير)
لما خلص ابوها ضحك .. قالي: هاه أعجبتك البنت؟
كان نفسي أقول حلوة بس أخاف يذبحني ,, قلت له برسلك ردي على الجوال ثم أستاذنت وطلعت وأنا مدري لية يضحكون !! لين هي علمتني ليه ..
بس بجد ياناس مجلسهم ماشاء الله كبير ومترامي الأطراف لدرجة انو المسافة الي بيني وبين طاولة الشاي تقريباً مساحة ثلاجة>>>>
يبي يصرف عشان لاتموتون من الضحك