أتعلم ..
أنا في سفر دائم
أسافر وأسافر...
واعرف أن ما من سفر إليك..!
سوى في خيالي .
فكيف تأتيني وأتي إليك..
وأنت البعيد القريب
آآآآآآه .... ليت هذا البحر يجف .
واستغني عن الإبحار بالتحليق
واكف عن التجديف
الذي أرهقني.
أود لو أتعلم التحليق
واقطع مسافات الصمت
كطائر الوجد..
واصل إليك ..
لكي اهمس لك.
فأنا على يقين أن الهمس أقوى الأصوات
ويصل إلى القلب..
سأهمس بعفويه طفلة مزقتها رعشة خوف واضطراب
وأقول: من لي سواك...!؟
فربما كنت الجانب الأخر الذي يحاورني قريب من جدار القلب