الموضوع: قيثارتي ودمعتي
عرض مشاركة واحدة
   
قديم 22-02-2009, 02:03 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كــــاتب

الصورة الرمزية شامية

إحصائية العضو






شامية is on a distinguished road

 

شامية غير متواجد حالياً

 


المنتدى : قوافل الخواطر النثرية
Image010 قيثارتي ودمعتي

أدق على الوترلأسمع آلام البشر


يرتجف الوتر على نغمات المطر


أعزف على الغيتار


وألحن الأوتار تتراقص على حركة الأشجار

ما أجمل البحار عند هطول الأمطار


وما أحلى الأشجار عند الربيع النهار

ما أروع ضوءالنار في الليل لا في النهار

انغام الغيتار تجلب الأمل والأفكار

تطربنا بصوتها الجبار وهندسة تنظيمها المختار

لا حياة من دون بشرولا ليل بلا أقمار

وأملنا لن يغادرمهما أشتدت المخاطر

***********




فعندما يقف العزف

عندما تموت الاحلام على ابواب القلوب


نتسأئل حيارى



كيف للاحزان ان تقتل كل الامنيات




فتخرج من اعماقنا صرخة بدون صوت


مكتومة او مهزومة


فيموت الشوق فى احداق الغريب


وتتهامس الاحلام الخائفة فى الوجدان


ليس لنا فى الافراح مكان


فتمتلىء الاحداق بدموع الألم


وكان هذا الحوار






مهلا يا دمعتى الحزينة



لا تخرجى من الاحداق



مهلا يا احلامى السقيمة



هل ماتت كل الاشواق



فتحاول الدمعة ان تتسلل من بين جفونى



الى اين سترحلين ايتها الدموع









فاجابت





سارحل الى طريق الارجوع



هناك على الارض التى تحمل معانى الموت



هناك تحت التراب لا مكان للاقنعة



تعجبت من الرد واجبت





كم من قناع بألوان زاهية وابتسامة باهتة



نحن بشرا يا دموعى ولسنا ملائكة





فاجبت الدموع



ما اعجب الاقدار



كيف وبأرادتك قررت الاختيار



والطعنات النافذة تتقن قتل قلبك المنهار



دعينى ارحل -- فانك ستبكى غيرى من الدموع انهار



هناك تحت التراب -- سانسى ما تعلمتة عن الحب فى جميع الاسفار



سأعلن ان نهاية الصدق خداع واحتضار







رويدا دمعتى أأنتى



صرخت دعينى واسألي قلبك كيف سيحيى وكفانى من اعذار





كيف اسأل ذالك الجريح



اعترتنى لحظة صمت



قطعتها الدموع



ايها القلب الجريح اراك تكابر فافتخار



وانت تئن بصوت مكتوم وشراعك مزقة الاعصار



الى متى الصمود ونزيف جروحك انهار





ايتها الدموع الحكيمة كفى من جدال



فهذا وقت الهزيمة وصمود ليس افتخار



صمود نبض يكابر ليعيش ذاك الحطام بأقتدار



فيجب ان يحيى حتى لحظات الانكسار



وليعلم ان الانتصار لغة غطاها الرماد والغبار



فأحلامة ماتت ورحلت منى فى وضح النهار



فاكتب ياقلم الاحزان



خواطر ونثر واشعار



سطر فى تاريخ دفاترك



ان كل الصدق خلف ستائر الاسوار



فكفاكى من جدال ايتها الدموع



فنحن سجناء ذاك الجدار



فكيف لسجين مثلى



ان ينتظر فجرا وليد وظلامى يملئ النهار



فيا لغة الاحزان قد اتقنتك فمعانى كل كلماتك





لى اعتذار







فأذرفى ايتها العيون دموعك





فلا فائدة من الانتظار





ازرفى دمعك ياعيون الحطام





على نهاية الصدق وموت الحب كخريف يحريق الاشجار



فتسللت الدمع من بين جفونى ليحتضنها التراب



كمتعبة من طيلة المشوار



ويسكن قلبى من جديد - وسرت بحطامى شارد الافكار



لعلى اجد الموت قريبا



ام ما زال فى العمر انتظار


من بوح قلمي

السراب







التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس