مشكور علي النقل الرااائع والقصيده الجميله
ماذا يُمكِن أن أقُول الآن وآنا أنظُر إلِيهم غادرُوا غزّة مدحُورين وعادُوا
لِحصارها وإعمال القتل فِي سُكانها الأبرياء ..
كيف تُحلِق روحِي مع الأبرياء وباقِي الشُهداء الأبرار الذِين تهاطلُوا مُسرعين
إلى جِنان الخُلد مِن القادةَ الشُرفاء والعَجائِز والأطفال الأبطال مِن المُقاومِين وكُل الأحرار ..
كَم هِي ثقِيلة مَسؤُولِية هَذا العجز والعارّ والخيبة الذِي يُشوِه كُل يوم مِن ينظُر
لِنهر الدِماء والمُعاناة فِي غزّة ولا يرِف لهُ جفن ولا يُحرِك قبضة ولا ساعِد..
طُوبى لكُم أيُها الشُهداء ... وما عَاد فِي البال ما يُقالَ سِوى ...
ألهمنَا الله السير على خُطاكُم
تحياتي لك