حينما تهب العواصف يتطائر معها الغبار
لكنها لن تستطيع حمل الأشجار
ولا تغيير مجرى الأنهار
حينما ترحل السباع تتبعها الطيور الجياع
لكي تقتات من بقايا فرايسها
هكذا الدنيا نزولا وإرتحالا
ولا يبقى على حاله الا الله وحده
ودوام الحال من المحال
ولكن قيل: الجار قبل الدار
فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض
وقبل الختام أقول
همسات أبدعتي في توصيل الرسالة
لك
تحيتي