إحصائية العضو
يبدأ سوق الكلام،و ينتهي شهر الأمان، بإختفاء أو بظهور الإنسان . . و على أمل بروز الحق،يطلق القدر الضربة التي تحطم فؤاد النفس أو تخرجها من ظلمتها . بين هاتين الفرضيتين فراغ.. قد يسمى تارة "بالتناقض" و تارة "بالحظ"،العظمة لا تدرك بجمع حطام الدنيا إنما تدرك بالإيمان و التوكل على نفس الإنسان. الحقيقة أن للحظ ثلاثة عوامل، الأول "الواقع"، الثاني "النفس بحد ذاتها "و الثالث "الخيال".و كما قال أفلطون في إحدى رواياته: " أن الدنيا عبارة عن لعبة شطرنج فالقدر و الحظ فيها سواسية ". أما التناقض فهو "الضاد" من جهة و من جهة أخرى هو "الإختلاف" و على وجه الدقة "لغز"، فكلمة "اللغز" نخفي متاهة من خارجها و حقيقة من داخلها...