عرض مشاركة واحدة
   
قديم 28-06-2010, 04:46 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

   كاتبة خواطر مميزة


الصورة الرمزية زهرة الليل

إحصائية العضو






زهرة الليل is on a distinguished road

 

زهرة الليل غير متواجد حالياً

 


المنتدى : قوافل الخواطر النثرية
Image010 أَرْوَاحٌ مُتَضَـــادَّهْ..

أَرْوَاحٌ مُتَضَـــادَّهْ..
..
.
وَكَأَيِّ تَفْصِيل ٍكُتِبَ مِنْ قَبْلْ

وَكَأَيِّ زَوْبَعَةٍ دَاخِلَ رَأْسِيْ تُفَجِّرُ كُلَّ مَافِيهْ

وَكَأَيِّ دَمْعَةٍ نَزَلّتْ حَيْثُ القَلَمُ يُسَطِّرْ

وَكَأَيِّ وَرَقَةٍ تَتَحَمَّلُ مَتَاعِبَ الحُرُوفْ

لَمْ تَكُنْ قِصَّتُنَا كَأَيِّ ذَلِكْ ..

بَلْ كَانَتْ كَسِحْرٍ مِنَ الخَيَالْ

أَوْ أَشْبَه بِشَيْءٍ لَيْسَ لَهُ فِيْ الأَرْضِ مَثَالْ

لَمْ يَخْضَعْ لِأَــ يِّ قَانُونْ

أَوْ حُكْمٍ مِمَّا يَضَعُونْ

بَلْ هُوَ أَرْقَىْ مَا كَانَ وَسَوْفَ يَكُونْ

عَلِّيْ بَالَغْتُ بِالوَصْفْ

وَلَكِنِّيْ أَعْلَمُ بِالحَرْفْ

وَلَاــ أَكْتُبُ شَيْئَاً

إِلَّاــ وَكَانَ لَهُ الصِّدْقُ رَمْزَاً

وَلا هباءً

فَقَلَمِيْ رَاقٍ وَيَنْثُرُ الحُرُوفَ ذَهَبَاً

لَيْسَ هَذَا غُرُورَاً

بَلْ وَاقِعَــــاً

عِشْتُهُ بِحُلْوِهِ وَمُرِّهْ
..
.
سَأُخْبِرُكُمْ بِكُلِّ شَيْءْ

عَنْ قِصَّةٍ كَانَتْ كَأَجْمَلِ شَيْءْ

نَقَشْنَا فيها الإِخْلَاصَ عَلَى صَخْرِالوَفَاءْ~

وَكَانَ كَأَجْمَلِ وَعْدْ

سِرْنَا وَنُورَالشَمْسْ

وَكَانَ كَأَجْمَلِ مَسِيرْ

حَلَّقْنَا إِلَىْ سَابِعِ سَمَاءْ

حّيْثُ الهُدُوءُ وَالرَّخَاءْ

كَتَبْنَا بِخُيُوطٍ مِنَ الغُيُومْ

أَنْ لَاــ فِرَاقَ بَعْدَ اليَوْمْ

وَزَينَّا الحُرُوفَ بِالنُجُومْ

فَبَدَتْ كَأَجْمَلِ اللَّوْحَاتْ

تُشِعُّ نُورَاً فِيْ اللَّيْلْ

وَتَبُثُّ أَمَلاً بِالرُّجُوعِ مِنْ جَدِيدْ فِيْ لَيْلَةٍ أُخْرَىْ

وَالقَمَرُ يُدَاعِبُهَا وَيَنْثُرُ لَهَا الغَزَلْ

فَتَغْدُوْ بَاسِمَةً بِكُلِّ خَجَلْ

نَعَمْ هِيَ صَدَاقَتُنَا كَأَجْمَلِ مَا صُنِعْ

وَلَاــ يَزَالُ قَلِمِيَ المَغْرُورْ

يُخَبِّئُ أَبْهَى وَأَرْقَىْ الكَلَاــ م

وَبِالحَدِيثِ عَنْ الصَّدَاقَةِ لَاــ زَالَ هُنُاكَ أَبْحُرْ

وَلِكُلِّ بَحْرٍ هُنَاكَ أَمْوَاجٌ عَاتِيَهْ

كَمَا الأَكَاذِيبُ التِيْ تَتَكَدَّسُ بَيْنَ حُرُوفِ الصَّدَاقَةْ

عُقُولٌ هَاوِيَةْ

بِالصَّدَاقَةِ جَاهِلَهْ

تُلْفِقُ لَهَا حَقِيقَةَ النِّهَايَةْ

لَكْنِّي آسَفُ عَلَى وَاقِعِهِمْ المُرْ

فلَاــ أَجِدُ لِتِلْكَ المُفْرَدَةِ مَعْنَىً فِيْ قَامُوسِيْ

لِأَنَّنِيْ تَعَلَّمْتُ مُنْذُ الصِّغَرْ

أَنَّ لَاـ نِهَايَةْ سِوَىْ

تِلْكَ التِيْ يُصَاحِبُهَا المَوْتْ...







التوقيع

مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ
للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ
.
هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ
ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟

رد مع اقتباس