الحلقهـ الثالثهـ::
،
..
من كان آخر كلامهـ لا إلهـ إلا اللهـ دخلَ الجنهـ ..
،
من أصبح و أمسى و لسانهـ رطب بـ ذكر اللهـ
أصبح و أمسى وليس عليهـ خطيئهـ
،
المسلم كلهـ منفعهـ إن جالستهـ نفعك
و إن حادثتهـ نفعك
و إن سافرت معهـ نفعك و إن
تاجرت معهـ نفعك
المسلم قال فيهـ العلماء
إذا أثنى على الرجل جيرانهـ في الحضر و رفاقهـ في السفر
و معاملهـ في الأسواق فلا تشكوا في صلاحهـ!
،
رحم اللهـ إمرئ سمحاً إذا باع سمحاً إذا اشتري سمحاً إذا قضى
،
من أصبحَ معافهـ في بدنهـ
من أمسى معافهـ في بدنهـ
آمناً في سربهـ
عندهُـ قوت يومهـ
فكأنما حيزت له الدنيا بـ حذافيرها
،
آيهـ تبين من ثمرات الإستغفار
[ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ]
،
من أعظم الوصايا !
أن يكتب لأهلهـ
أن يتقوا اللهـ و يصلحهـ ذاتَ بينهم ، !
و أن يطيعوا اللهـ ورسولهـ
و يوصيهم بما أوصى يعقوب بينهـ
و .. !
،
المخاصم لأخيهـ لا ترتفع صلاتهم فوقهم شبراً !
قال اللهـ عز وجل لملك الحسنات [ لا تكتبا لهما ثواباً حتى يصطلحا فإن لم يصطلحا فلا تكتب لهما ثواباً حتى يتوبا ]
أدفع بالتي هي أحسن ،
،
عدم التميز بينَ حب الأولاد
فلا تظهر ذلك
و فصل في هذهـ المسألهـ: )
،
سأل علي بن أبي طالب
ما المسافة بين السماء و الأرض
قال دعوهـ مستجابهـ !
،
تحدث عن فتنهـ الموت
فـ كثرهـ الطاعات تثبتك عند حضور ملك الموت
اللهم إني أعوذ بكَ من فتنهـ المحيا و الممات و ثبتنا و ثبتنا بـ شهادةهـ التوحيد !
،
إنّ اللهـ يحب الصمت عند ثلاثهـ
عند تلاوهـ القرآن
و عند الزحف
و عندَ تشيع الميت !
،
يقولُ القائل ::
و إذا أتاني الموتُ تلكَ وصيتي
لله لا تبغُ لها تبديلا
أرجوا حضورَ الصالحين فـ إنهم
يرجون يوماً للحسابِ ثقيلا
يستغفرون لي الإله لعلني
يوم الوداعِ أفوتكم مقبولا
و شهادهـ التوحيد دوماً لقنوا
فقد اطمئن بها الفؤاد طويلا
بصري يوصب تلك روحي قد أبت
فدعوا إلها غافراً مأمولا
الآن غطوني بثوبٍ آخرٍ
و اسألوا الإله اللطفَ و التسهيلا
دفني يعجل لا تخلوا جيثتي من بينكم
روحي تروح طويلا
و قضاء دين لا تنقضوا
لا تصرخوا لا تكفروا
سأكون عن أخطائكم مسؤولا
و قضاء ديني فأحذروا إن ماله
مما تركتهـ قد أردته قبولا
أثواب تكفيني تكون ثلاثهـ
بيضاً وهذه فصلت تفصيلا
و دعوا الحرير فإن ذاك محرمٌ
و لما الغلو؟
فلن يدوم طويلا
و يا نسااااء محارمي و قرابتي
أجدن ربكمُ أطعنَ رسولا
بالبيتِ قرنَ لا تزوروا مقابراً
لا تلتمسن لـ قولهـ تأويلا
صلوا عليّ ثمّ اكشفوا نعشي
و أحيوا سنةً و تبتلوا للإلهِ تبتيلا
و إذا خرجتم تتبعون جنازتي
فـ الصمتُ حينَ إذن يكون جميلا
و لـ تسرعوا بـ جنازتي يا أخوتي
رب العباد غداً لنا مأمولا
بسم اللهِـ على دين الرسول
أرموا الرفاتَ ولا أريد عويلا
اسغفروا لأخيكمُ و تطلبوا تثبيتهـ
فـ عسى أن يحوز قبولا
مالي يقسم قسمهـ شرعيهـ
يا وارثيّ فنفذوا ما قيلَ
و لتعطوا للفقراء قدرٌ جائز
إن تفعلوا كان الثواب جميلا
يا من أقمت للـ سراة محفلاً
من أجلكم كان العذاب وجيلا
و كذا الولائم فاتركوها
و اجعلوا حبلَ الصلاة بربكم موصولا
و برئت من شر افتعال يبتغى
عن سنةٍ لا تبتغوا تحويلا
،
ذكرَ
وصيهـ أبو بكر
إبن يوسف الثقفي ( الحجاج ) !
،
يارب أرحمنا برحمتك يارب
و أغفر لنا
اللهم إني أعوذ بكَ من فتنهـ المحيا و الممات
اللهم أجعل قبورنا روضاً من رياض الجنهـ
و أجعل الفردوس الأعلى هو مقرنا و مثوانا
آمين