رغم اختلاف الحكايات
رغم تعدد الروايات
الا أنها تتشابه في النهايات
جميعها تغلق بعشق مزعوم
تختلف الاساليب
و تغير الازمان
و تتعدد الابطال
وتبقى القصة ذاتها
حب مجنون
وسهم قاتل في صدر المحبوب
و نتوه في وصف حالتنا
لكنها اوهام
في معظم الاحيان
الحب عطاء
ودموع تسبق البسمات
وتختمها دمعة تحرق الفؤاد
الحب ليلل مضئ بالنجمات
وليالي موحشة سوداء
و ندرك ان العمر قد انتهى
حتى قبل لفظ الانفاس
الامس مثل اليوم كما الغد
مثقل بالهموم
لا وقت للحب او الحنان
لا وقت للقاء او الكلام
وبين الزحام
عند التلاقي
نبدء بالتجريح
و ربما تودع بعضنا بجراح
و في احسن الاحوال
نتعذر و السلام
بقلمي