يامحلل الموقف نبي منـك تحليـل
وش خطة في خاطـرك تعتمدهـا
ذاب السلام وصار مسرح وتمثيـل
سجدة سهو تاجب على من سجدها
ما في الحقيبة للعروبة محاصيـل
سوالف تصـدى الكبـود بكبدهـا
وش منطق الأجيال من بعد هالجيل
ياحسرة التاريـخ وامـر وادهـى
الله وانا سائلـه يدمـر إسرائيـل
ينشي غضب ربي عشاه ويهجدهـا
تلقح بسحب مثل حمـر الغراميـل
عج مطرهـا والـزلازل رعدهـا
تمطر سخط منها الصواعق نوازيل
يزفـر هواهـا ويتسلـخ بردهـا
يجتثها الرحمـن بجنـاح جبريـل
وتصبح معالم للعرب مـن بعدهـا
تكتب على الخنزير طـه وتنزيـل
يانجـس مبداهـا ومكبـر حقدهـا
والله جريمة منكرة يـا رجاجيـل
حتـى الـدول باعرافهـا تنتقدهـا
الصبح فوق كلابها تلقى الانجيـل
جرثومة دب المرض في جسدهـا
استفحلت واللـي عليهـا مهابيـل
قامت على انقاض الخيانة عمدهـا
من الفرات بخارطتها إلـى النيـل
عصابة تسـرح وتمـرح وحدهـا
عنها الصواب بعيد جملة وتفصيـل
عميانة فـي غيهـا عـن رشدهـا
هي مصدر الإرهاب وام الأباطيل
لا وفـق الله مـن يقـوم بسندهـا
عقرب ثرى مسمومة الراس والذيل
من حر مـا فيهـا تنفـخ غددهـا
عاشت على الكذبة دعاية وتضليـل
جاها فناهـا يـوم ربـي قردهـا
من حارب الله له مهونـه وتذليـل
في ساعة مـن غيـب لا تبتعدهـا
ألم تر كيف اهلك الله هـل الفيـل
دك ابرهه وجيوشه اللي حشدهـا
جاها الجزا الصارم عقوبة وتنكيل
وينه و وين اصنام رجس عبدهـا
شافت فلسطين الجريحـة بهاذيـل
شابـت قضيتهـا وشيـب ولدهـا
خمسين عام علوم صحف ومراسيل
في حالها عن حالها مـن نشدهـا
مراوحة باقدامهـا فـي المحابيـل
عن راسهـا قـام يتقطـع زبدهـا
إلى متى تصبر على الظلم والويل
تب على من هانهـا واضطهدهـا
تبكي وتغـرق بالدمـوع المناديـل
تنخى فهـد تنخـى فهدنـا فهدهـا
تبي صبـاح بـه صيـاح وتهليـل
يقضي على الفتنه وهي في مهدها
بقوة الايمـان حنـا هـل الخيـل
الالويـة باسـم الجهـاد نعقدهـا
بالحرب نثبت في وجيه الاساطيـل
مواقف مـن شافهـا مـا جحدهـا
حنا العرب حنا الرماح النوازيـل
نضرب على قمع الرصاصة زندها
من حبنا للموت نهـذي الهواذيـل
والنفس قبل تموت تاخـذ سددهـا
إلى ادبر المهزوم حنـا المقابيـل
كم وقعة شعب الجزيـرة شهدهـا
ولا نولي الزحف نزحف جحافيـل
جحافل التوحيد فـي راي اسدهـا
بقيادة اللي يركـي المتـن للشيـل
عنـا ثقيـلات المحامـل صمدهـا
فهد فهد ضير بشرب الفناجيـل
إلى ابرزت دهم الجموع يعمدهـا
حلال حيلـي الحلاحيـل حلحيـل
يحلحل اللي مـا تحلحـل عقدهـا
دليلنا وان غـاب نجـم الدواليـل
على الهدى ديرة مساره رصدهـا
نفداك وانصى الرشـا بالمحاحيـل
ياللي حفرت لدفن الاعـدا لحدهـا
معك أمة الإسلام تصهل تصاهيـل
قدها يبو فيصل إلى القـدس قدهـا
الشاعر: خلف بن هذال العتيبي