مساؤكم وصباحكم قصيد
مــغـرمـة جـتـنـي تـمـهـد لـلـعـناق ِ
مـاعـلـيـها لا حــجــاب ولا لــثـامـة
فـجـرت بـركان شـعري وإشـتياقي
ثـــم قــالـت : يـاثـبيتي بـالـسلامة
قلت : روحي ماشكيت من الفراق ِ
الـثـبـيـتي مــــا يــفـرط بـالـكـرامة
بـكرة أحـسن مـنك بـالديرة نـلاقي
مـاعـليك حـسـوف يـابيضة نـعامة
الـفـراق يـصير مـن عـقب الـتلاقي
حــالـة الـدنـيـا لــيـا يــوم الـقـيامة
كـم رحـل مـن قـبلنا واطي وراقي
يــافـتـاة الــغـي يـاحـلـم الـنـدامـة
إرحـلـي عــن عـالمي مـاني بـباقي
فــي مــدارات الـتـصابي والـملامة
دوري غــيـري وانــا مـانـي بـهـاقي
تجذبين من العرب صاحب شهامة
ⒿⒶⒷⒺⓇ✫