مما راق لي أنقله لكم
........
وجعُ الحياةِ ..
على فمي يتبتّلُ..
ورأيتُ شمسيَ ..
خلف ظلكِ ترحلُ..
ما عدتُ أقدرُ ..
أن أُطير بفرحةٍ..
فقصائدي ..
بمصائبي تتكبّلُ..
حلُّ الهوى ..
أن ليس ينفع حلّهُ..
وخروجهُ ..
ألّا يكون المدخلُ ..
قد ذبتُ ..
في بحر الغرام كمدمنٍ ..
لا ينتشي ..
إلا إذا هو يُختَلُ..
تبدو وجوهُ الموتِ..
فوق عُبابهِ..
فأظلُّ من نكباتهِ..
أتكحلُ..
أحيا و أُقتلُ في الهوى ..
و أعود كي أحيا و أُقتلَ ..
كيف لا أتعقّلُ ؟؟
ولكم حسبت الحبُّ..
أنبل صاحبٍ..
حتّى تَميَّزَ سيفهُ ..
و المنجلُ..
إني أطالبُ بالوصال..
وإنّ من ..
جهر الوصال..
فإنّه لا يُوصَلُ..
ماذا أقول ؟؟
عن الحنين و وصفهِ ؟؟
إنّ الكلام ..
بوصفهِ يتعطلُ ..
والعشقُ..
منك بكل يومٍ شكلهُ..
متحورٌ ..
متغيرٌ ..
متبدّلُ ..!!
فكأنني للوعد..
أقربُ ناظرٍ..
وكأنكِ الوعدُ الذي ..
يتأجلُ ..
أم ربما ..
أني قلبتُ مبادئي..
وقبلتُ منكسرا..
بما لا أقبلُ..
مازلتُ ...
أبعثُ بالحروفِ..
جحافلاُ..
شجني ..
فضاع..
مع الحروف الجحفلُ ..
تعبت يدايَ..
من الرسائل ..
والنوى ثقلُ ..
فهل ..
يقوى عليه الهيكلُ ؟؟
الصبرُ ..
يخذل كلّ من يحتاجهُ..
واللهُ ..
يُنمي الحُسْنَ ..
فيمن يبخلُ ...
هاء ، ميم ..
هشام مخدوم