((1)) النبيَّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ يقول"إنَّ في الليلِ لَساعةٌ ، لا يوافقُها رجلٌ مسلمٌ يسأل اللهَ خيرًا من أمرِ الدنيا والآخرةِ ، إلا أعطاه إياه ، وذلك كلَّ ليلةٍ "
((2)) النبيَّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ يقول ((إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم ، و هو قائم يصلي ، يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه الله إياه ))
وهذه ساعة مبهمة، ولا نعلم نصاً عن النبي صل الله عليه وسلم يبين متى تكون هذه الساعة وعلى المسلم أن يتحراها في جميع الليل.
قال النووي : فيه إثبات ساعة الإجابة في كل ليلة، ويتضمن الحث على الدعاء في جميع ساعات الليل رجاء مصادفتها انتهى.
والذي نراه هو أن أرجى أجزاء الليل لأن يكون ظرفاً لهذه الساعة هو الثلث الأخير من الليل، لما ورد من أحاديث تبين إجابة الدعاء فيه
((3))النبي صلى الله عليه وسلم قال ((ينزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ، حتى يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعونى فأستجيب له ؟ من يسألنى فأعطيه ؟ من يستغفرنى فأغفر له ))
والله أعلم.
______________________________
((1))الراوي: جابر بن عبدالله المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 757خلاصة حكم المحدث: صحيح
((2))الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1431خلاصة حكم المحدث: صحيح
((3))الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8168خلاصة حكم المحدث: صحيح