السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المسلم ، سواء كنت شاعرا أو لا ، أو كنت عضوا أو زائرا
أرجوا أن يتسع صدرك لي وأن تتفاعل مع الموضوع ، واحتسب وقتك لله
تفاعل معنا يرحمك الله ، وليجب كل منا على الأسئلة التالية :
1 – لم دائما ما يكون عدد المشاهدات أضعافا مضاعفة لعدد المشاركات ،
مع أنهم حتى على وزن واحد ؟
2 – لم تبخل برد لن يكلفك شيئا كـ ( جزاك الله خيرا ) مثلا ؟
3 – حتى في الردود ، لم لا نذكر أنفسنا بذكر الله تعالى ،
مثلا بكتابة أو إرفاق ذكر معين
كـ ( سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ) ؟
4 – لم الردود دائما تكون من أشخاص معينين وهي مكررة دائما شكلا ومعنى ؟
5 – الكل يعلم ما يخلفه الرد من أثر على النفوس ،
سواء كان نقدا أو مدحا أو نصحا أو تعليقا ،
ولم أهل الخبرة في منتدى المواهب الناشئة ،
مع اعترافي بجهودهم المشكورة ،
لا يبذلون جهدا أكبر ، عن طريق التحكيم ، والنقد البناء ،
وتبادل الخبرات في طرق نظم القوافي ، وسرد المعاني ، وربط الأبيات ؟
، فكثير لديه الموهبة ولا يستطيع إظهارها ولا كيفية تنميتها ،
والأوساط المحيطة كثيرا لا تشجع وقليل من يمتلك حس الشاعر ،
فرسالة المنتدى لا أن نظهر القصائد فقط لتلقى الردود والمدح ،
إنما هي رسالة هادفة ، لإحياء التراث والارتقاء بأدبنا العربي ،
الذي هو في جانب ما زال فخرنا ، وفي جانب آخر فى انحدار شديد .
6 _ كل ذلك ولا أنكر جهود إدارة المنتدى ،
فهم ممن يندرجوا تحت جملة " إلا من رحم الله " ،
وأكن لهم كبير الاحترام والمعزة ،
فوالله ما غرضي إلا أن يكون المنتدى بيتا لكل عضو وزائر ،
ووسيلة نرضي بها رب العزة جل جلاله.
7 _ لا تبخل أخي بردك ،
وصلي على من علم الناس الكرم (صلى الله عليه وسلم )
وإليكم هذه الأبيات التى لا أعرف قائلها ،
ولكن جزاه الله خيرا لحرصه على حاضر ومستقبل القصيدة العربية
كيف يرقى رُقيّنا من تعامى
عن هُدى الشعرِ تائها مستهاما
نحنُ من أيقظ الشعورَ وأحيا
سُنّة القولِ هِمّة ً واهتماما
نحن من أضاء الكلام بوحْي
أطلق اللفظ في الوجودِ فحاما
هكذا ينتمي القصيد لقومٍ
جعلوه الهوى وبيتا حراما
غير أن الأبيَّ بالبوح يضنى
كي يرى الشعر في الأعالي مقاما
يعصر الروحَ للقصيدة نبضا
عاليَ الشوق مستميتا هياما
ويرى البعضُ أن يُبعِثر َقولا
دون نهجٍ وأن يظل رُكاما
فإذا القول غائم وبهيم
لا يدلّ ولا يُفيد مَراما
يزعمون "بفنّهم " قتلَ معنىً
ونظاما ورؤية والتزاما
لستُ أرفض الجديد ولكن
ما الجديدُ ؟ لمن تخلىّ وناما ؟
غايتي أن أرى القصيدة أبهى
وجمالا يزيد عاما فعاما