الـخــيــر و الـمـلـتــقــى مـاتــنــضــب اســبــابــه
لـــكـــنً مــن دونـهـــا فـــتــحــه و تــســكـــيـــره
و انـــظـــامـــهـــا يــنــبــئ ابــتــرتــيــب كــتُـابــه
مـــيـــر الــبـــلا عـــلًـــتـــه فــي ســـؤ تــدبــيــره
واهــل الـتـسـبــب لـيـا مــن نــشًـــط احــســابــه
جــنًــد عــيــون ن تــســلًـك نـــضـح تــمـــريـــره
و امـــعـــامـــلـــه بــالــنـــظــام اتـــروح دولابــه
و الــلًــي لـهــا ضـــوء زيًـــنــهــا بــتــحـــريـــره
صــــــــار الــضــعــيــف ايـــتــألًــم و الله اولابــه
و الـــلاً الـمـعــارف وراع الــمــال فــي ســيــره
يـاصل و يـوصل و يــعــرف غــمــزة اصــحــابـه
و جـــــدل الـســوانـي عــلـى رايــه و تـخـيــيــره
و الــبــائــس الـحـايــس اطــول لــيــل يـنــتــابــه
مــايـنـفـعـه مــســتــواه و حـــســن تــعـــبــيـــره
الـــســــرً مــكـــنـي وروس الــفــســد غــــلاًبــه
و امـكــمــمــيــن الـشــفـايــا فــي طـــوابـــيـــره
و لاكــــل مــســتـور ســـتــره لـبــســة اثــيـابــه
كـــم واحـــدن فــي ثــيـابـه تــزمـــلــه حــــيـــره
الــبــــؤس و الــفـــقـــر والاحـســاس نــهًــابــه
و الـلًـي طـــريـــد الحــواجـــز فــي مــشـاويــره
يـطـارد ورا ظـــل شـخـصـه فـــي وســط غـابــه
و ان قــال يــا هـــيــه جــابــوا له دســاتـــيـــره