في الليلة الثانية بعد ألف
قالت شهرزاد
بلغني أيها الملك السعيد
أن أميرة حجازية
عالية المقام
كانت تعيش في سلام
في يوم من اﻷيام
خرجت في نزهة خارج قصرها
فوقع بصرها على فارس همام
يجيد معسول الكلام
فوقعت في الغرام
ركبت في عشقه اﻷهوال
كان لها فيه
حكايات .
مقامات
وأحوال
كادت تودي بحياتها إلى الزوال
في يوم من اﻷيام
جاءها إتصال
حين أجابت
وجدت فارسها يحدثها على الجوال
يضحك من عقول النساء
التي لاتوازي عقول الرجال
حين سمعت اﻷميرة هذا المقال
عادت إلى صوابها
أدركت أن الحب ضربا من خيال
فسبحان مغير اﻷحوال
من حال إلى حال
وأدرك شهرزاد الصباح
فسكتت عن الكلام المباح
نواليات
بقلمي : الكاتبة قيثارة الحجاز
نوال السروجي