سقط الأهلي المصري في فخ التعادل 2/2 مع ضيفه أسيك أبيدجان الايفواري مساء أمس الأحد في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى في دور الثمانية (دور المجموعتين) بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وفشل الأهلي في الحفاظ على تقدمه مرتين لكنه حافظ في نفس الوقت على سجله خاليا من الهزائم في هذا الدور ليؤكد جدارته بالتأهل للدور قبل النهائي والذي ضمنه قبل آخر جولتين من هذا الدور.
ورفع الأهلي بهذا التعادل رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة بينما ظل آسيك في المركز الثالث برصيد ست نقاط وخرج من البطولة حتى قبل خوض تلك المباراة وذلك بعد فوز ديناموز هراري الزيمبابوي على ضيفه الزمالك المصري 1/صفر في مباراة أخرى بنفس المجموعة في وقت سابق أمس.
وحجز ديناموز البطاقة الثانية لهذه المجموعة في المربع الذهبي مع الأهلي بعدما رفع رصيده إلى تسع نقاط في صدارة المجموعة بينما تجمد رصيد الزمالك عند خمس نقاط في قاع المجموعة ليودع البطولة مع آسيك.
ويلتقي الاهلي في الدور قبل النهائي مع أنيمبا النيجيري الذي احتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بينما يلتقي ديناموز في الدور قبل النهائي مع القطن الكاميروني الذي تصدر المجموعة الثانية.
وقدم الفريقان عرضا جيدا خاصة في الشوط الأول. وتقدم الأهلي بهدف مبكر سجله محمد ابو تريكة في الدقيقة الخامسة ثم تعادل كوني كيزا لآسيك في الدقيقة السادسة وتقدم محمود سمير للأهلي مجددا في الدقيقة 75 وتعادل زورو مجددا لفريق آسيك في الدقيقة 79 .
وبدأ الفريقان المباراة بنشاط ملحوظ وترجما هذه البداية لهدفين مبكرين حيث سجل أبو تريكة هدف التقدم للأهلي في الدقيقة الخامسة اثر هجمة منظمة للفريق أنهاها أحمد بلال مهاجم الفريق بتمريرة عرضية قابلها أبو تريكة بضربة رأس في شباك الفريق الايفواري.
لكن احتفال الاهلي بالهدف لم يدم أكثر من دقيقة حيث سجل آسيك هدف التعادل إثر كرة طولية وصلت إلى كوني كيزا الذي هيأ الكرة لنفسه ثم لعبها في شباك الأهلي مستغلا الخروج الخاطئ لأحمد عادل عبد المنعم حارس مرمى الاهلي.
بعدها انحصر اللعب في وسط الملعب حتى شهدت الدقيقة 20 هجمة منظمة رائعة للأهلي أنهاها بلال بتسديدة مرت فوق العارضة مباشرة ثم سدد أسامة حسني بتسديدة من خارج منطقة جزاء آسيك لكنها ذهبت فوق العارضة أيضا.
وفي الدقيقة 23 ، لعب أحمد صديق كرة عرضية حولها بلال برأسه رائعة لكن الحارس الايفواري أخرجها بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.
وواصل الاهلي هجومه في الدقائق التالية وشهدت الدقيقة 26 كرة عرضية من صديق قابلها أسامة حسني بضربة رأس لكنها ذهبت عاليا.
وشهدت الدقيقة 30 هجمة منظمة أخرى للاهلي أنهاها المعتز إينو لاعب وسط الأهلي بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.
ومع بداية الشوط الثاني دفع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي باللاعب محمود سمير بدلا من أسامة حسني فنشط اداء خط وسط الفريق.
وشهدت الدقيقة 65 أخطر فرصة للاهلي في هذا الشوط إثر هجمة سريعة انتهت بتمريرة من محمود سمير إلى التونسي أنيس بوجلبان لاعب وسط الاهلي الذي سددها مباشرة لكنها مرت فوق العارضة.
وأنقذ الحارس الايفواري فرصة أخرى خطيرة للاهلي في الدقيقة 70 عندما هيأ أحمد بلال الكرة لبوجلبان على حدود منطقة الجزاء فسددها الأخير قوية بيسراه أبعدها الحارس ببراعة لضربة ركنية لم تستغل.
وسجل الأهلي هدف التقدم 2/1 في الدقيقة 75 عن طريق اللاعب البديل محمود سمير الذي راوغ دفاع آسيك وسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء على يمين الحارس الإيفواري.
ولكن فرحة الاهلي لم تدم كثيرا هذه المرة أيضا حيث راوغ زورو دفاع الاهلي وسدد الكرة في شباك أصحاب الأرض ليكون هدف التعادل 2/2 في الدقيقة 79 وينتهي اللقاء بالتعادل بعد فشل محاولات الفريقين في تغيير النتيجة.