سألت ذات الحسن يوما
أين ذاك الشعر العاشق
وتلك المشاعر الساحرة
أين اضاءات شموع القصيد
وهمسات النغم الأسر
ماذا أصاب حرفك؟
قالت: لقد ذهبت تلك الومضات
وتكسرت مجاديفي في موج الزمان العاتي
لم أعد مثل ما تعهد
لقد تغيرت وتغير كل كوني
اصبت بداء الأنى
فتقوقعت على ذاتي
أكتب واقرأ لي فقط
لا اسمع أحدا ولا أُسمع احدى
يرتد الى صدى صراخ حرفي
وتموت أمام عيني مواليد مشاعري
ذهب عهد وحل بي عهد أخر
اوااااه يازمن
هنا ايقنت بأن الأمال والأحلام
وصلت الى محطتها الأخيرة
ولم يعد بالوقت متسع للإنتظار
حان وقت الرحيل
فتذكرت بعضا مما قيل
نـزلـنا هــا هـنـا ثــم ارتـحلنا
وهكذا الدنيا نزول وارتحال
...................................
نزلنا في منازل حي ٍ اقفى
ويـنزل فــي مـنازلنا نـزول