الـفـتـى يـطـلع على عـمـه وخـالـه
الـفـتـى يـطـلع على عـمـه وخـالـه .... ويـكـتـب أبـيـاته على كـل الــطــروق
يــردد لــحــونـه وهن شـف بالــه .... مـع غـروب الشمس والا بالشــروق
شـاعــرٍ يكـتـب بيوته في جــزالــه .... و الـمـزارع تـعـجـبـه شوف الـبـروق
يـدلـي بـدلـوه على ظهر المـحـالـه .... يـســـقـي البسـتان ويـبـل الــعـــروق
الـرجـل يشـوف نفسه في عـيـالـه .... ولا يـجـيـب من الخيول إلا السبـوق
المطـوع لو حكـم حكم الـعـدالـه .... يـشـفـي المظـلـوم مـن كل الـحــروق
كـم رجـل بسوق سواله بـقـالـه .... ولا سـلـم مـن واحـدٍ كــفــه ســـروق
الـخـبـل ضيع يمينه من شـمـالـه .... والـفـطـيـن يـرد عــنــك كـل عـــوق
دارت الـدنـيــا وزادت الـبـطالـه .... وراحـت أيــام المشايـخ والـحــقــوق
الصـقـر في وقتنا جـاتـه هـبـالـه .... والثعل يضحك على لحـن مـخـنـوق
الـفـهـد والـذئب تطـرد فالغـزالـه .... والـزمن مابين عـاشـق ومعشــوق
الـرجـل مـايـنفعـه ماله وحـالـه .... فـي نـهـار الحـشر والـعاصي يــروق
أختم ابياتي وعسى فيها جزاله .... تـسـقـي الـعـطـشـان وتـبــل الـعـروق