اولاً اتمنى القى النقد البناء هاهنا؛؛هذه ليست اول قصه بل الثالثه لربما ولكن قدرها ان تكون الاولى هاهنا؛؛
اترككم مع البداية احبتي؛؛
كانت تقف مع عاملتهم المنزلية لتشرف على عملها وفجأه ودون مقدماااات صراخ مزعج
ومضحك في آن واحد
:سااااااااااااارة سوووووووووووير لحقي لحقي
اصوات متفرقة من غرفة معيشتهم القريبة من الغرفة التي كانت فيها وبحماسها المعهود خرجت مسرعه وسط
اندهاش خادمتهم تاركه الباب وراءها مفتوحاً لتفاجئ بان فقرة اناشيد الاطفال بدات؛؛
هي:يوووووووه شلون نسيت الله يقطعها هالشغالةنستني
وفجأه توقفت عن الكلام حتى لاتنتهي انشودتها المفضلة
اقتربت من التلفاز الذي تجمهر حوله اخوتها الصغار وتغمض عيناها وتبدا بحركات مدروسة وتحرك شفتاها
((ذهب الليل طلع الفجر والعصفور صوصو شاف القطة قالها بس بس قالت له نونو.......))
كان هذا هو مشهدها اليومي كل عصر امام جدتها وامها واخواتها الاكبر منها فهم يعلمون بان داخلها طفوله لن تنتهي وهذة الطفوله لاتؤثر عليها بل تزيد جمالاً
انتهت فقرة الاناشيد حلت اختها الصغرى التي تعتبر سارة امها لترجع لمتابعة الخادمه
لتندهش بان الخادمه تركت العمل وبدات بالنظر اليها وماان عادت الا وهي في قرابة الموت من كثر الضحك
شاركت الخادمة الضحك اختها الصغرى روان؛؛
سارة:انتي هي شفيك تكفين لاتموتين
اومات براسها الخادمة وقالت:انت سيم سيم بيبي
سارة وبصوت عالي:اية بيبي ويالله ورانا شغل؛؛
وبدات بمداعبة اختها روان التي لاتستطيع العيش دونها دقائق والاخرى كذلك؛؛
كانت غريبة الاطوار هذة باستثنا سارة
تعيش لحظاتها بحذافيرها فهي تحب ان ترقص امام لمراة وتغني ايضا امامة دون خجل فاهل البيت اعتادوا حركاتها حتى عندما تحادث صديقاتها كانت تحب ان ترى نفسها لتحفظ انفعالاتها ليس غرور ولكن لغاية هي لاتعلمها
باستثناء ابيها فهي تخجل منه ولكن بعض المرات يكشفها وهي في غمرة احاسيسها فترتسم على وجهة اشد علامات الاندهاش
لاالومه فهي رغم لطفها وحبها للاطفال بل عشقها لهم ولطفولتها الا انه قد اعتاد رؤيتها بدور الام الشديدة
التي لايستطيعون كسر كلمتها من اصغرهم حتى اكبرهم نعم هذة الحقيقة وانظروا الى احد المشاهد؛؛
الوقت؛؛شهر رمضان؛؛
الحدث؛؛اقتراب العيد؛؛
كان وقتها ليس لديهم خادمة والعمل مقسم بينهم حتى الذهاب لصلاة التراويح مقسم لانهم لايستطيعوا الذهاب جميعاً؛؛
اخوتها الصغر بدأوا بمعزوفتهم المعتادة
ريم:تدرين رهف ان كل الناس شروا ثياب العيد الا حنا
ابتسمت لترى نهاية حديثهم؛؛
رهف:ادري انتي ماتعرفين لازم نروح اخر الناس عشان الست سارة تبي السوق يخف وهي شلاخة ماهمها لازحمة ولاشي همها بس ان حنا مانلقى شي ونشتري اللي بتختارة واللي رخيص طبعاً؛؛
يالاافكارهم انهم اذكياء جداً؛؛
تكلمت واخيرا كما يقولون
سارة:خلاص انا بقول لاابوي اليوم ونروح ارتحتوا
تكلمت اختها الكبرى
مريم:بس انا ماابي اروح الحين
سارة:ومن قال بتروحين اليوم انا بروح مع رهف وريم ودانة وروان نشتري اللبس وبكرةالعصر نروح نشتري الجزم<تكرمون>والاكسسوارات عشان الوقت اقصر
مريم باستهزاء:اية وبعدين
سارة:وبعدين نروح انا وامي عشان تتقضى وانا معها طبعا لاني مااقدر اشتري الا بامي وبعدها انتم يالكبار
مريم:لا والله على كيفك عناد فيك بروح اليوم شعندك
دخل ابوهم مع امهم بهاللحظة وسكتت سارة وقالت لاابوها وبدوا بالتجهيز؛؛
طبعا ماراحت مريم لان سارة قالت لو بتروحين مو مختارة لك بدلتك ورضت طبعا
ركبوا سيارتهم جلست سارة بجانب ابيها المبتسم دائما لتبدا تعليماتها ولكن بصوت مخيف
والدها:لا ياسارة شفيك معصبة اليوم
لم تصدق احد يسالها لتنفجر
سارة:بناتك يقهرن قسم بالله ينرفزن الواحد كلهن يبن يروحن يحسبن الدنيا سايبة ولا ازيدك من الشعر بيت يقولن انتي اربعة وعشرين ساعة طالعة يوم رديت وقلت ماني رايحة العب قالن والله من الحب الا تبين الفكة من الشغل ياخذ وجيهن مافي حيا ولامستحى مايقدرن؛؛
والدها:وبس افاا وان اقول سارة الهادية
وبهذا الكلام هدأت سارة ليصبح مشوار السوق مشوار نزهه بالنسبة لااخواتها لانها تقول ولكن بالنهاية رايهم الاهم؛؛
هكذا هي ارى بعد هذين المشهدين قد عرفتموها وماازيدة هنا انها تعشق التصوير لدرجة خيالية كانت تفاجئ الكل بتصويرها لمشاهد غير مقصودة فكانت الاحاسيس تزين صور البوماتها؛؛
في احد الايام؛؛وبينما هي في غمرة استمتاعها بانشودتها السابقة وبحركاتها المعهوده لم تشعر بشي
بعد فترة سمعت همهمات لم تعرها ذلك الاهتمام اعتقادا منها بانها أي شي الا ماحصل
:امحق عروس وامحق مرت ولد
لم تهتم للكلام بل انحرجت وارجعت نفسها الى غرفتهم القريبة خجلا من عمتها
لتلحق بها مريم قائلة:ماشالله والله وصرتي عروس وتستحين
سارة باندهاش:الله يرجك انا تفشلت اكيد قعدت تهزئ عمتي واعرفها نقود
مريم بسخرية:يعني بتضيعين السالفة يااختي فشلتينا شافت مرت ولدها ورعة
انصدمت بل جن جنونها كيف واحلامها اين ذهبت وابنتها من سيربيها
دارت الايام وزفت سارة الى ابن عمها الذي كانت لاتريدة ليس لسبب ولكن لانها تريد اكمال حياتها ومساعدة اهلهابما ستجنية من وظيفتها ولكن؛؛؛؛
سارة اليوم نهبت جميع ماكانت تمتلكة
فزوجها لم يكن سوى ذئب كافر لايعرف لربة طريق؛؛
اخذها بحكم عمله الى مدينة بعيدة عن اهلها وبدا يمارس انواع العذاب
فتارة يضربها وتارة يكلفها باعمال شاقة وتارة وتارة فاثر بضربة المتتالي لظهرها الى جعلها تحمل لقب عقيم
اترون ذلك الشاب اخذها في غمرة حياتها وحيويتها ليقتل فيها كل شي فالزمان ليس زمانها والمكان ليس مكانها
مايسليها بعد ذكر الله سوى ذكرياتي فاحيان تنظر لصورهم وتبتسم وتنفعل لاانفعالهم واحيان تتخيل نفسها وهي ترقص على انغام انشودتها فتضحك وتشعر بنشوة غريبة ليفاجئها ذئبها فتتحول فرحتها لعصبية لامعقولة؛؛
اتعرفون الان سر حركات سارة السابقة انها كانت تشعر بانه سياتي يوم وتحتاج لكل هذا
لذا عيشوا لحظاتكم واتخذوا ادواركم ابتسموا واحزنوا لاتكونوا جامدي الاحساس فقد ياتي يوم تحتاجون لشي يجبركم عالضحك او شي يجبركم لتشعروا بانكم ذوو احساس؛؛
انتهت؛؛