السلام عليكم
اعذروني احبتي تأخرت عليكم
حظي اليوم الأخير من فعاليات مهرجان الدوخلة الوطني السادس والذي أختتمت فعالياته بزيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، والتي زارت المهرجان في الفترة الصباحية في إطار جولتها التعريفية في محافظة القطيف.
وقد تنقلت الأميرة عادلة في جميع أرجاء المهرجان بدءاً من القرية التراثية، مروراً بباقي أجزاء المهرجان، وانتهاء بالخيمة النسائية.
وانبهرت سمو الأميرة من عدد المتطوعين والذي بلغ عددهم 1400 متطوع ومتطوعة، ومن عملهم المميز في تجهيز وإقامة المهرجان وفعالياته بهذه الجودة والدقة خلال كلمتها التي ألقتها للقائمين على المهرجان، وقالت " إن المتطوعين يعكسون القيم الوطنية العظيمة في خدمة المجتمع".
وأبدى سموها إعجابها بالقرية التراثية، حيث شاهدت "زفة العروس" على الطريقة التقليدية، مثنية على تصميم القرية وعلى الحرفيين العاملين فيها، كما شاهد سموها اكبر دوخلة في العالم والتي شارك في صنعها وعرضها مجموعة من الشباب السعوديين والبحرينيين.
كما زار المهرجان راعي حفل الافتتاح المهندس ضيف الله العتيبي أمين المنطقة الشرقية، والذي حضر حفل استقبال سمو الأميرة، وتجول هو الأخر في كافة أرجاء المهرجان.
وألقى المهندس خالد الدوسري رئيس بلدية محافظة القطيف كلمة في حفل إستقبال سمو الأميرة، والتي أشاد فيها بالشراكة الإستراتيجية بين بلدية محافظة القطيف ولجنة التنمية الأهلية في إظهار المهرجان بهذه الصورة الناجحة، واعداً في الوقت ذاته بتخصيص أراضي خاصة لمثل هذه المناسبات المميزة.
وفي المساء أختمت جميع الفعاليات الثقافية من أمسيات شعرية وعرض أفلام، والتي شارك فيها شاعري الشعر الفصيح محسن الزاهر وعلي سباع.
كما عرضت مسرحية "عذاري" للمخرج علي الغانم لليوم الثاني على التوالي، ومسرحية "طلاق بالجملة" للمخرج حسن ال مبارك.
وفي المسرح الخارجي امتلأت الكراسي بالجماهير الغفيرة التي إستمتعت بعرض "الرجل الخارق" ومسرحيات الأطفال ، إضافة الى القصائد النبطية للشاعرة الشابة مريم الحربي.
وعلى أنغام الليوة زف مجموعة من الشباب العريس الجديد محمد الصايغ على الطريقة التقليدية، والذي إستغل إقامة الفعاليات وتواجد عدد كبير من الزوار للإحتفال بالمناسبة.
واكتظت القرية الشعبية بعدد كبير من الزوار لتوديع فعالياتها التي احتوت على عدد كبير ومختلف من الحرفيين من حدادين وخبازين وصناع الحلوى كما احتوت على ركن الموروث الشعبي، والخبابان، وغيرها.
وفي الجانب النسائي قدمت في اليوم الأخير محاضرة للأستاذة رسمية الربابي بعنوان " هبة الحب " ، والتي طالبت الحاضرات فيها بالتركيز على الهبة والعطايا التي منحها الله للجميع والتي توصلهم الى الحب، مؤكدة أن هناك بعض الأمور التي تساعد على إفراز هرمون السعادة مثل العلاج بالشوكولاته، وشرب فنجان من القهوة، والتلذذ بهما.
وأعلنت لجنة المتابعة والتقييم في المهرجان عن وصول عدد زواره مع نهاية أخر يوم الى أكثر من 250 ألف زائر، توزعوا على مدى الأيام العشرة الماضية، وشاهدوا خلال هذه الأيام عدد كبير ومختلف من النشاطات الثقافية والاجتماعية والفنية والترفيهية، بإشراف ومتابعة من جهات رسمية مختلفة لكافة المجالات.