كِيْف مَا تَعْرِف غَرَامِي و اِنت سِحْرَه في اِنْجِذَابَه
و الحَنْيْن اِللِّي بْخَفُوْقِي مَا هُو تَمْثِيْل وْ صْنَاعَة
اِلحَنِيْن اِللِّي بْخَفُوْقِي صَعْب تِلْقَى لِه إِجَـا بَـة
و مُسْتَحِيْل إِنْسَان يُوصِف رُوْح رَبي بِبْتِدَاعَـة
و اِنْت رُوْحِي فِي كَيَانِي و شَي لاَ يُمْكِن يِشَابَه
وِ ان نوِيْت تْرُوْح تِلْقَى رُوْحِي بْرُوْحِك صْرَا عَه
لَخْتِفَت أَوْتِارْ عُوْدِي كِيْف أَعْزِفْ عِـا لرَّبَابَـه
قِل لِّي بالله وِشْ مصِيْرَه لا فِقَد قَارِبْ شْرَاعَـة
و صَارَت الرِّيْح بْغَرَابَه تَاخِذَه وْ تِخْفِي مْصَابَـه
و إِنْ تِصَبَّر فِي بَحَرْهَا الكَـذِب حَـرَّرْ قِنَاعـه
لِيْن مَل البَحْر مِنَّه و بِالجُـزُر يرمـي ركَابَـه
وْ اِنْكِسَر قَارِب نَجَاتَه وْ شَتَّت اليَـمِّ البِضَاعَـه