قد يتعرض المرء لمفاجئات الدهر،التي تجمع بين الحقيقة و السراب أسئلة قد تخلد رجالا للتاريخ لم يكن ذلك لا في بال و لا في نفس أي منا..قد يسأل الغير "لماذا؟"،إذ هي عبارة عن محتوى ذهني يجمع هو اللآخر بين الواقع و الوهم،و تطرح الإشكاليات،و تبدأالحلقة القادمة من دون أي سابق إنذار..ربما هو سلم زمني يمر به كل واحد منا،دون معرفة المصير الذي ينتظره،و ربما هو الصراط الذي يخفي غشاءه عند قيام الساعة.
على كل...الفضيلة لا تأتي دون التميز،و التميز لا وجود له إن لم تكن هناك شخصية،و الشخصية لا تتكون إلا بالإرادة المفرزة،جل هذه الإعتبارات هي في الواقع تحديات تبرز شغف كل إنسان .
القوة لفظة نفسية،في نفس الوقت هي كلمة ترمز للذي يستحقها،و لا يعيش في الذي يعيش فيه إلا الذي سيعيش بمؤهلات تمكنه من المقاومة و النضال في سبيل البقاء على قيد الحياة.
هذا القانون الذي يختبأ وراء ستار العدالة هو في الأساس "سلاسل و أغلال"، تقيد كل من يخالفها،الحقيقة أن فرضية الإعتبار لم تأتي من" فراغ"،بل أتت من واقع أثر بالذي أثر فيه مسبقا فبقي يأثر في الذي يقابله..
آه!..يا دهر..
رد: آه!..يا دهر..
