فوح صدري فوحة البن في صفر الدلال ،،،
لا سرى الغربي يلافح سنا الجمر بهواه ،،،
ويا وجودي وجد من لا بنات ولا عيال ،،
انتحى عمره ولا ذاق للدنيا طراه ،،
شايب ما خلت هموم حاله فيه حال ،،
ولا بقى له بالليالي عضيد الا عصاه ،،
لا لمح له بارق لاح في عرض الخيال ،،
فلت الذكرى شريط مضى له في صباه ،،
وانشلع قلبه مثل شلع حر فالطوال ،،
شايف له جنب خرب تدرق في حصاه ،،
ما شكى جرح المفارق ولا هم الوصال ،،
ولا غدى له عند الخصام دين ما قضاه ،،
غير جرح طاوله هم مع طول الليال ،،
لو بقى يخفيه كلن على وجهه قراه ،،
يا وجودي مثل وجده وانا همي لحال ،،
ولا قدرت لسلا بدونه ولا افارق بلاه ،،
صار لي ظل وانا صرت له مثل الظلال ،،
كل ما مال الظلال انتحى ظله وراه ،،،
طالت الايام وجروح قلبي لا تزال ،،
يا كبر جرح بقلبي ويا مصعب دواه ،،
ليتها دقلة سبايا وتوريد سلال ،،
والله اني ما ادخر العمر عن رغبة هواه ،،
القصيدة لـ الشاعر :تركي الميزاني
القصيدة مميزة وتحكي عن هموم الدنيا واحوالها
وتصوير جميل من الشاعر عندما استشهد بهم الشايب