قصيدة عتاب للدكتورمانع من اروع ما قرأت و انى لافخر ان اضع قصيدة من اجمل القصائد لواحد من اعظم و اعرق الأدباء المعاصرين؛ انى احب هذه القصيدة حقا فأحيانا اجدها تتحدث عنى و احيانا اجدها كل ما اريد اقوله و احيانا اخرى اجدها كل ما تريد ان تقوله الناس فى مواقف معينة
انها ارق عتاب سمعت
يا من تحبى التعالى على العباد تعالى
اتزعمين بأننا نعيش فى خيرحال
و ان ماء هوانا مازل ماء زلالٍ
كلا و انك ادرى بزيف هذا المقالٍ
بينى و بينك ليل تخاف منه الليالٍ
اشعلته بحريق من نارقلب الموالٍ
لكنه ما تلاشى و ماله من زوالٍ
إلا بكشف حساب فيه ارتياح لبالٍ
فكيف تنكر نارى عيناكٍ رغم اشتهاءٍ
و كيف أسأل ماذا جرى لهذا الجمالٍ
اراه يفتح بابا لداء شك عبالٍ
يثير فى هموم و يثتثير انفعالى
فلا تجبين لكن تستنكرين سؤالى
مهلا على فهذا امرا يفوق احتمالى
***
اتدعين بإنى فيما احسه غالٍ
و ان كل غيور فى الحب خصب الخيالٍ
لا لا يا مثيرة موتى ما فى الهوى امثالٍ
قلبى كبير كبحر اما جبينى فعالىٍ
و لااشك بحب نشرت بيه ظلالىٍ
الحب عندى وفاءو قد عرفتى خصالىٍ
لا وقت للظن عندى مال للضنون و مالىٍ
***
لا وقت للظن عندى مال للضنون و مالىٍ
لكننى حين القى فى الحب من لا يبالىٍ
اشع اليه و اجفو حتى صحابى و آلٍ
فلا يسابق ريحا إلى عند الوصالٍ
و لا يضج لبعدٍ اذا شددت رحالٍ
كمن يضيع قلب مابين خال و سارى
شغلتِ عنى بماذا؟! فأنتِ سر انشغالى
!ألست وحدى مقيما فى قلب هذا الغزالِ؟
!لست بدأ الأمانى و متنهى الأمالٍ؟
!كيف يشغل عنى هذا الحبيب المثالى؟
و كيف يبعد عمدا يمنه عن شمالٍ
يا من مشيت اليها على طريق المعالٍ
الحب مافيه نصف ليرضى بغيرالكمالٍ
ولا فيه جديد او قديم و بالٍ
و لا شراع و بيع و لا رخيص و غالىٍ
الحب عهد إإتلاف ما بين شعب و والىٍ
فلا يجورالموالىَ و لايضيق الموالىٍ
وانت موالاهُ قلبى و فى يديك انتشالى
من حيرة و يأس على طريق الظلام
***
دكتور/مانع سيد العتيبة