شوق المحال
بين طيات الاوهام
نهضت الاحلام
في سرداب الزمان
واختبأت في ثنايا الوجدان
تراقب بصمت نبض الحياة
فتشتاقه
شوقاً سرمدي الحال
أبدي المحال
فيعصف الحنين
في خبايا الحب الدفين
وتبدأ الذكريات بالحضور
فنرى في هذا المكان
همسة أمان من فاه أحلى إنسان
وهنا بسمة أمل
من نبض بالآه انرسم
وتلك لحظة قوة
أمدها بها ذات يوم
وهناك مناوشات
تتراوح ما بين غيرة الفؤاد وعصبية المنطق
ذكريات ارتصفت
على غياهب الوقت
علقت على أجنحة الضباب
فصارعت عُباب الانتظار
وتحملت وطأة الوحدة
فغدت ملامحه
ملتحفة قلبها
وبات الشوق متسمراً
في كل ثانية من ثنايا حياتها
همسة: في داخل كل منا
لحظة أمان يستشف منها ذكريات زمان
وشوق دفين
لماض حاضر في قلوب المحبين
نعود إليه لحظة حنان
ونرحل عنه في غياهب المكان