نصــائح أثناء عقاب الأبناء
نصائح ذهبية لعقاب الأبناء ، ووصفة سحرية بسيطة تقدمها لكم الدكتورة فاطمة موسى ، أستاذ الطب النفسي ، التي تهديكم هذه النصائح :
١- فترة ما قبل المدرسة ، إذا أخطأ الطفل واستحق العقاب ، يجب أن يكون العقاب بسيطاً ، بعدها يمكن حرمانه من لعبة محببة أو مشاهدة الكرتون.
٢- بعد سن ٧ سنوات حيث بدأ الابن يتعلم ويفهم المعايير الاجتماعية والفرق بين الحلال والحرام ، يجب تعليمه الفرق بين حدود أشيائه وأشياء غيره ، حتى لا يعتقد أن كل ما في البيت ملكه ويتصرف به كيف يشاء ، حتى يتعلم الانضباط.
٣- البعد عن الضرب العنيف والضرب على الوجه أو باستخدام الخرطوم أو الحزام أو الضرب بالحذاء أو القرص فى أماكن خاصة من جسده ، لأن كل هذا يسبب الإهانة الكبيرة للطفل ولا تمحى من ذاكرته طوال عمره.
٤- الابتعاد عن تعذيب الطفل بدعوى تربيته باستخدام الشطة ( الفلفل ) أو لسعه بالنار ، لأن هذا كله يحطم معنوياته بشدة.
٥- الهدف من العقاب تغيير سلوك خاطئ عند الأبناء ، وليس حرباً بين الأب أو الأم والأبناء ، لأن العناد بين الطرفين لن يصل للهدف المنشود وهو تربية الابناء بشكل صحيح.
٦- الابتعاد تماماً عن الألفاظ السيئة التي يرددها الآباء على مسمع أبنائهم مثل : غبي ، ... ، .... ، أنت دائماً لا تصلح لشيء ، الحمار يفهم أكثر منك .. وهكذا.
٧- بعد البلوغ يجب تغيير كل طرق التعامل مع الأبناء ومنع الضرب نهائياً ، لأن الأبناء يعتبرون أنفسهم كباراً حتى ولو كانوا أطفالاً من الداخل ، ولكن الصداقة بينهم وبين الآباء هي الحل الأمثل للتقرب من أفكارهم واهتماماتهم وأحلامهم ، والنصح غير المباشر وسرد القصص وملخص تجارب الآخرين أفضل من التحذير والتعليمات المباشرة التي يرفضها الأبناء في هذه السن.
٨- لا يجوز أن يرانا الأبناء في فعل يستوجب العقاب ، فلا يجب أن يجد الابن أباه يتجسس عليه أو أمه تكذب أمامه أو نعده بشيء لا نستطيع الوفاء به لأنه لن يقبل التناقض.
٩- كل ممنوع مرغوب وسياسة المنع لا تجدي مع المراهقين ، بل الحوار معهم أجدى وأنفع من منعه.
١٠- التركيز على المكافآت .. إذا فعل شيئاً إيجابياً ومفيداً فلا يوجد طفل يخطيء طوال الوقت.