العـيـون المبصـره في كل حي
نافــذة مـسـبار يـذكــيـهـا الأنـا
والتساوي معـتـمد في كل شي
طالما ان الـمـشـاهــد تـقــتــنـا
حظـوة الحـيـوان نظرة مشتهي
وحيلته نظـرات خـوفن وأعـتنا
والبشر في نظرته سـرن خـفي
ربـما في بـعـض نـظـراتـه هـنا
وربما عـيـن البصيـره مـنطـفي
يـوم ضـوالحس في بطن الضنا
تـجـتـبــيـه المعــرفـه مايحـتـفي
ذابـل اشـراقـه بـتـغـلـيـف الـونا
لو يجـامل بابـتـسـامـات الشـفي
وانـتـقاء اللـبـس وارفـود المـنا
طـابع الحـيــوان فـيـنـا منـتـشي
دام حـس المـعــرفـه ماهـو هـنا
البصيره مغنم الشخـص السوي
مـعــنــويــتـهـا كـحــاجــة دمًــنـا
لو نـقـول ان البـصر سرًه قـوي
الـبــصـيــره حــقًـهـا مـثـل أمًــنا
ليـش نـعـنا بالـشعـاع المـأسوي
والسـراب اللي يـداعــب هـمُـنـا
الخـوي يحـسـب حسابه للخـوي
من بــوادر صــدق تـآلـف جــدًنا
والـتـحـرر من دواعي مـهـتـوي
يجعـل الـتـقـوى اساس ن لـلبـنا
لـو تــمـيـزنـا تـمــيًــز مـعــنـوي
نشـتري و انـبــيـع فـالـدنـيـا لـنا
الحـصـاد المـرتـقـب مايـستـوي
كان مـافـيــنـا الـتــزام ابـديـنــنا