كنت اظن انه طالما انا مبتسم ..
فالحياة بالطبع ستظل مبتسمة ..
ولكن عندما تقف الحياة في وجهك ..
وتكشر عن انيابها ..
وتاخذ احلامك لتحطمها..
ويذهب كل جهدك ادراج الرياح..
مالذي ستفعله حينها؟؟؟؟
ستشعر بانك زهرة يتيمة غرست في صحراء لتجملها..
لكن الصحراء كان قاسية عليها وجعلتها تذبل تموت..
او مثل سيجارة بين انامل خمسيني راح يراقب نشرة الاخبار..
لم يشعر بها وهي تحترق وتصارع الحياة بين شهيق وزفير..
اخذت اقول لنفسي لماذا ابتسم اذا طالما اني سأجد ردا قاسيا من هذه الحياة؟؟؟؟
وبينما انا اصول واجول مع افكاري...
اذا بي ارفع بصري وارى طفلا يبتسم لي فابتسمت..
لم اعرف حينها لماذا ابتسمت ؟؟
ربما هي براءة الاطفال اجبرتني على ذلك،
او لاني قد اعتدت على تلك الابتسامة،
ولكني عرفت اخيرا لماذا!!
لانه بالرغم من قناعاتي بان الحياة لاتستحق الابتسامة الا انني مقتنع بحديث خير البرية عليه افضل الصلاة واتم التسليم**( تبسمك في وجه أخيك صدقة)**
لعلي ان لم اكسب الدنيا سأكسب الاجر في الاخرة