جار لي قديم كان لديه عائلة كبيرة
صاحب تكسي
والقصيدة تعبر عن نفسها
أنا جاني خبر قبل العشاء بعد غروب الشمس=بعد شوال باخر جمعة في شهر ذى القعدة
يقولون السعيدي شد له عشرين فوق التكس=توجه للشفا والطائف الّلي ساخط(ن)برده
مخاطر بالعرب من صبح حط النفس فوق النفس=وخلص سرعة الطبلون كنه بالخلا وحده
وأنا ما كنت اظن الموتر الّي كبر راس البس=يزوع بحملته ويوصل الركاب والعدة
وأنا لو كنت داري لالحق السواق فوق الجمس=وأدور لي ثنين ونكتف المجنون ونرده
نسلمه الحكومة ترهطه ودخله للحبس=وتسحب رخصته وترحل الموتر على جدة
ولو إنه ضرب فيه الكفر والا انقطم به عكس=وراحة صوفة التعشيق والا خربة الجلدة
يظلي فوق ظهره عافس الركاب تحته عفس=ويتعب سائق الاسعاف والدكتور والنجدة
يصفق باليدين ويدهج من حظه اللي نحس=ويلطم من زعله بكفه اليمنى على خده
لكن الله ستر والموتر المبروك جا بالامس= محمل بالهدايا جايب الرمان والزبدة
ولن عاد السعيدي للغلط ما حقه الا الدبس=وناخذ له عشا مثل العرب ونروح ونسده