«الجزيرة» - خالد العيادةكشفت اعلانات مكثفة اكتظت بها صفحات إحدى الوسائل الإعلانية عن حجم طلب كبير على الوظائف في قطاع الهندسة بالسوق السعودية، ويلفت نظر القارئ لتلك الإعلانات عشرات المهندسين (أصحاب مؤهلات رفيعة) الذين يبحثون عن عمل ويفتح هذا الباب التساؤلات مشرعة أمام الجهات المعنية عن وضع هؤلاء العمالة الباحثة عن وظائف وعلى من تقع كفالتها في الوقت الراهن؟ وما مدى نظامية إعلانها البحث عن وظائف عبر هذه الوسائل؟ ويبدو أن أزمة الوظائف بين السعوديين بدأت تطول بشك كبير شريحة المقيمين الذين تفرض عليهم أوضاع الحياة الاستغناء عن الاغتراب ما لم يكن له انعكاس وتغيير على أوضاعهم المادية.
أكثر...