بدون ضجّة عرف العرب والبدو في الصحراء أنواعًا من الطيور والنباتات البرية أقوى
في فاعليتها من الفياجرا التي أنتجتها معامل وشركات الأدوية في أوروبا وأمريكا.
وفياجرا العرب فياجرا طبيعية خالية من المواد الكيميائية لا تصيب الرجال بالأضرار
الجانبية وهبوط الدورة الدموية، وتأكّد العرب منذ سنوات طويلة من قيمة المادة الفعالة
بها في زيادة الطاقة الحيوية، وتنشيط القدرة الجنسية عند الرجال في جميع الأعمار،
وليس كبار السن فقط، وتهافتوا على جمعها وتناولها وصيد طائر الحُبارى الذي توجد
بين أنسجة لحمه القوة التي يحلمون بها ويدفعون من أجلها عشرات الدولارات،
والطائر يشبه الدجاج في حجمه ووزنه، ويتميز بفاعليته كمقوٍّ عام ومنشط،
ويفد إلى المناطق الصحراوية الرطبة بسيناء وشمال الصحراء الغربية في مصر
وفلسطين والأردن وجنوب الصحراء الليبية والمغرب العربي، قادمًا من جنوب شرق
آسيا ليعيش في المناطق العربية بآسيا وإفريقيا خلال فصلي الشتاء والربيع.
ولم يتوقّف الأمر عند هذا الحد، بل عرف العرب نوعًا آخر من الفياجرا أطلقوا عليه
حديثًا اسم "فياجرا الصحراء" وهو نبات الجرجير الجبلي الذي تشبه فروعه
"نبات البسلة" في شكلها ولونها، ويعادل في قوته 10 أضعاف الجرجير العادي،
وينمو في المناطق الجبلية الصحراوية، ويستخدمه البدو كمقوٍّ ومنشِّط بكثرة،
ويعرف بينهم باسم "البهية" لفاعليته الشديدة، ويعطونه دائمًا للعريس، وينتشر
هذا النبات بكثرة في أودية سيناء، خاصة وادي القمر والتمر، ويقبل على تناوله
أبناء منطقة الخليج، والمثير أن العرب في الصحراء اكتشفوا أهمية أخرى إضافية
لتناول لحوم الغزلان والماعز الجبلي والأرانب البرية والجرجير الأحمر بجانب طعمها
اللذيذ في أنها تزيد من الطاقة الحيوية عند الرجال لاحتوائها على فيتامينات ومعادن
عالية القيمة الغذائية يحتاجها جسم الإنسان خاصة كبار السن.
منقول
للفائدة