قبل سفري للقاهرة عام ١٤٤٣
يـامـسعود كــان إنــك تـبانا انـتخاوى
تــولــم وجــهـز شـنـطـتك يـارفـيـقي
نـبا الـديرة الـلي ذقـت فـيها الحلاوى
وانـا مـرهي إنـك بـالصداقة صـديقي
نـسـير ونـكـسب عـلـم مـاهـو مـهاوى
ونـأخـذ مــن الـتـعليل مـاهـو نـطيقي
نــوسـع صـــدور ٍ ضـايـقة وانـتـداوى
وربـــك يــفـرج كـــل هـــم ٍ وضـيـقي
بـصـدري مــن الـحيرة ذيـاب ٍ تـعاوى
وبـــالــي بـغـيـبـوبة وعــيــا يـفـيـقـي
تـعـبـنا مـــن الـمـقعد وكـثـر الـمـراوى
بـعـد مــا كـبـرنا نـشف الـوقت ريـقي
عـيـوني عـلـيها مــن زمـاني غـشاوى
وانـا خـايف التشخيص ماهو حقيقي
عـيـوني نـظـرها مـختلف مـا تـساوى
وانــا مـنـزعج مــن شـوفها والـبريقي
تـقـول الـنـجوم الـظهر قـدمي تـهاوى
تـعـيق الـنـظر وإلا الـفـكر مــا تـعيقي
لـيـا رحــت انــا وايـاك يـمكن تـشاوى
وأشوف الحقيقة وين وابصر طريقي
يـامـسعود كــان إنــك تـبانا انـتخاوى
تــولــم وجــهـز شـنـطـتك يـارفـيـقي
ⒿⒶⒷⒺⓇ