مــــاضي الفعـــايل
يومٍ كلاً يفخر بماضي الفعايـل مـن زمـان
ياكيف أحصر أمجادنا وأمجادنا من دون عـد
والله لجر الصوت وأصهل وأذكر بهذى المكان
أفعالنـا وألقابنـا منـا يليـن ألفيـن جـد
حنا الدويله يوم بعض الناس ماقربه ب أمان
يامن بنا الخايف ويسلى من همومه والنكـد
اليا اعتلينا خيولنا بتشك كـن فينـا جنـان
مايهمنا ياصاحبي وقت اللقـى كثـر العـدد
في ذمتي كم شيخ قومٍ طاح من سرج الحصان
وكم شيخ قومٍ من سببنا مات ماعقـب ولـد
حنا دخيل وجيهنا يامن ليـا جـار الزمـان
وحنا هل الفعل الصحيح ان عودت رمي الركد
وحنا قضاةٍ للعرب يوم الـردي مالـه لسـان
وحنا معرفتنـا قديمـه عـاد بقعـا فالمهـد
عدونا لاشاف صف خيولنـا يصبـح جبـان
ويعدي الغـاره بخيـره لـن ماعنـده جهـد
والضيف لامنه لفانا نحسبـه راعـي مكـان
مايسمع ألا كلمة الترحيـب أن قـام أوقعـد
من بعدها فنجالٍ أشقر خلط هيـل وزعفـران
والضيف لاشكر مـن الفنجـال قلنـا لابعـد
من بعدها يقلط على حيـلٍ فقايرهـا سمـان
ونروف به ونخيـره ياأمـا تعشـى أو تغـد
نكسب وداد ضيوفنا باليـن والهـرج الليـان
والا الكرامه ويح ويحي والله مامنهـا مصـد
من ضامته سود الليالي وفي ربعي استعـان
في ذمتي قد يضحك حجاجه ويبشـر بالسعـد
بريديـةٍ مانخضـع ألا لـلألـه المستـعـان
أقولها واللي رفع سبـع السمـا بـلا عمـد
يوم أكثر العالم تشتت من بني عـم وخـوان
أرواحنا من فضل رب البيت في داخل جسـد
ماقول غير الله يرحم من لهم صيـتٍ وشـان
وماقول غير الله يكافينا من عيـون الحسـد
منقوول