قبل أبتدي عندي طلب ركِّز طلب ماهو " رجـاء " !
ما أبـي تجاوبنـي .. ولا تستغـرب إنـي أسألـك
لا تنصدم من عزلتـي حالـي مثـل : أبـو العـلاء
عندي سبب : ما تستحـق إنِّـي أجيـك و أوصلـك
لا تعتبر جمر الحكي من شاعرك يعنـي " هجـاء "
لو كنت بهجي حضرتك ما خفت منِّك .. قلت لـك !
هذي القصيده مصنِّفه في دفتـري قصـة " رثـاء "
حبٍ يمـوت وتنولـد .. وحـبٍ يعيـش ويقتلـك !
ناديت لك ياما .. ولا لبِّيت لـي , وضـاع النـداء !
مبحوح صوتي والصدى من كثر مـا ناديـت لـك !
أقرب من ثيابي علـي وأبعـد مـن نجـوم السمـاء
ورغم إبتعادك والتعب ..أرسـم طمـوح وأمهلـك ..
ما كنت لي الداء وأنا ما كنت ل جروحك " دواء " ..
ما عشت في دنياي لي !!عايش ولكن عشت " لك " !
علمتك القلب الوفي .., ما يخذلك فيـه " إنتمـاء " !
وعلمتني كيف العشم في مـن تحبـه .. يخذلـك !!
علمتك إن أصل الهوى يرجع ل كلمـة " إحتـواء " !
وعلمتني إن الهوى , مـا عـاش يـوم ب داخلـك !
علمتك إنِّي لك بحر [ مـدَّه وجـزره ] لـك وفـاء !
وعلمتني كيف أنصدم وأغرق أنـا فـي ..ساحلـك !
ما تستحي ,, ودامك كذا ؟ - إفعل حبيبي ما تشـاء !
توِّي عرفت إنِّي كثر ما أعْرِفِك .. كنـت أجهلـك !
ما كان قلبي بس لـك وقلبـك لعـب دور الدهـاء !
وما كنت لك أقرب من أنفاسك وأقرب مـن هلـك ؟!
ماعاد تفرق غيبتك أو رجعتك .. عنـدي سـواء !
كنت إهتمامي ورغبتي .., والحيـن دوري أهملـك !
لا صار قلبي لك وطن .. أبسألك ويـن الـولاء ..؟
وشلون حال المملكه ؟ - دام الخيانه من ( ملـك ) !
إن كنت جاهل ..! " لعبتك قلبي " ومـا فيهـا ذكـاء
حتى الطفل إن جبت له [ لعبه ].. - ولاءه صار لك !
قبل أنتهي عندي - أمر ما هو طلب وإلا - رجـاء ..
لا يشغلك ماضي إنتهى .. ركِّز على " مستقبلـك
<لااعلم قايلها>
ارق التحــايــــ شوق القصيم ـــــــا