مما راق لي أنقله لكم
لا أعلم من هو الشاعر
عـلـموه إنــي تـركـته بــأول الـعـام الـجديد
وعـلـموه أن الـجروح بـقلب غـاليه مـوجعه
إيــه أحـبـه كـثـر حـبي لـلمعاني والـقصيد
وكـثر مـا هـلّت دمـوعي يـوم حّل إموادعه
أشـتاقله كـثر إشتياق الجد لعناق الحفيد
وأتـحمله كـثر إحـتمال الـسد مـوجٍ يـدفعه
ذاب قـلبي فـي غـيابه مثل ماذاب الحديد
يـــوم ولـعـنـي وخـــلا نـــار قـلـبـي مـولـعه
أشـهـد أنـه مـارحمني يـوم خـلاني وحـيد
طـاوعـه قـلـبه يـغـيب وكـيف قـلبه طـاوعه
مـاسمعت ألا شـطر ويـحرّك إشعور البليد
ضـاقـت الـدنـيا بـشاعر طـيب قـلبه ضّـيعه
آتــمــنــاه وأريـــــده والله يــفــعـل مــايــريـد
وكان مكتوب الغياب شحيلتي كيف أمنعه
عـلموه إنـي تركته وياعسى عامه سعيد
وعـلـمـوه أن الـقـصايد فــي غـيـابه تـتـبعه
منقول