عِنْدَ الْفُراقْ ,,
تَبْدَأْ هَمْهَمَتُ الْمَوْتْ ,,
و يُصْبِحُ سَوادَ الْعَيْنُ كِتاباً مَقْروءاً للحَبيبْ ,,
و لَحَظَةُ الْوِداعْ لَوْحَةٌ مِنَ الْمَشاعِرْ . . رَسَمَتْها ريشَةُ الأَلَمْ بِـ منْتَهى الّدِقَّةْ ,,
الْفِراقْ ,, ,, ,,
لِسانَهُ الّدَمْعْ . . .
حَديثَهُ الّصَمْتْ . . .
عَيْنٌ جارِيَةْ . . بَعْدَما إِخْضَرَّتْ أَراضيها . . نَضِبَتْ ,,
الْفِراقْ ,, ,, ,,
داءُ الّدَواءْ ,,
مَرَضٌ الّشِفاءْ ,,
حُزْنُ الْمَساءْ ,,
الْفِراقْ ,, ,, ,,
كَـ الْحُبْ , لا حُروفْ لِـ وَصْفِه .. .. ..
ذاكَ هُوَ الْفِراقْ ,,
يُبَدِدُ أَلْوانَ الْفَرَحْ , ,
و يَنْشُرُ الّسَوادْ ,,
و يَقْتِلُ عُصْفورَ الْعِشْقْ ,,
في عِشِ الحُبْ ,,
يَحْبُكُ خُيوط الأَلًمْ ,,
لِـ أَلْبَسَها ,,
يَكْتُبُني رِوايَةْ ,,
دونَ نِهايةْ ,,
و أُمْسي . . . جُرْحٌ مُنْدَمِلْ ,,
كُلَما نَظَرْتُ إِلَيْهْ ,, آلَمَني ,,
و جَدَدَ ما بي مِنْ أَوْجاعْ ,,
ذاكَ هُوَ الْفِراقْ ,,
لَعْنَةْ مِنْ بِلادِ الْغُرورْ ,,
اختكم في الله
عابرة سبيل