الرأي العام يتساءل:
ـ لماذا وقف بث قناة "البركة" الاقتصادية في هذا التوقيت بالذات؟
ـ هل وقف قناة "البركة" هو مقدمة لتحجيم دور الإعلام الإسلامي المستنير، وإغلاق المزيد من القنوات، في الوقت الذي تنطلق فيه عشرات القنوات الإباحية التي تدمر وعي وفكر شباب الأمة؟!..
ـ هل هناك علاقة بين انعقاد الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الإعلام العرب وبين وقف القناة؟
ـ أين حرية الرأي والتعبير التي يضمنها الدستور؟!..
ـ هل جاءت هذه الخطوة لإخلاء الساحة وإفساح الطريق أمام فكرٍ معين ليستحوذ ويسود .. في إطار منظومة لمحو هوية أبناء الأمة؟!
ـ لماذا الإعلام الإسلامي المستنير هو المستهدف دائمًا؟!
عشرات من الأسئلة وكلها نحتاج إلى إجابة واضحة!!..
إن الإعلام الواعي المستقل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإصلاح الديموقراطي والسياسي بشكل عام، وهو يمثل نبض الجماهير من أبناء الشعب ويعكس واقعها وتطلعاتها، ويعبر عن آمالها وآلامها، ووأد قناة إعلامية متميزة كقناة "البركة" يمثل وأدًا لحرية الفكر والتعبير، وتجفيفًا لنبع مهم من ينابيع الثقافة الواعية والفكر المعتدل المستنير.