إلى النبض الذي أتنفسه عشقاً في هذه الحياة وفي كل حياة أخط له " أحبك "
نبض قلب عانق الحياة
ابتسم رغم شجن الأيام
وقرر المضي بسلام
حيث الأمان
يغمر طيات الوجدان
فهناك ابتسامة
مغروسة داخل الروح
تبعث في النبض
قوة شموخ
إصرار صمود
ووقفة تحدِّ
أمام كل عائق
في درب كل معترض سبيل
فهي نبض كيانه
بلسم حياته
وهو روحها التي تسري في وريدها
أملاً رغم ضبابية الأشواق
فماذا أقول عنه
فهو هادئ كنسمة صيف
ثائر كعباب بحر كانوني
وماذا يقول عنها
فهي من تقف أمام شفافيتها
الكلمة
فتجبر الطرف الآخر تلقائيا على الصدق
لأنها صادقة صدوقة
تحمي نبضها داخل تجاويف كيانها
فهي وهو روح واحدة
أحبا بعضهما حد الجنون
وما زالا رهن الوقت
يبتسمان بكل ثقة
بكل ما فيهم من عزم الحياة
همسة : لأني أحبك سأتخطى حدود الوقت ، لأهيم مع عقارب الوله روحاً أثيرية ترافق طيف حياتك أينما تواجدت لأبقى رهن تساؤلات وحدك من يملك يقين إجابتها لأنك باختصار روح الحياة فلأني أحبك لآخر العمر سأنتظرك