بماذا أناديك أميرة الحلم أم سيدة العطر
بأعذب روح ..
يزورني طيفك ..
فأعزفك يا أميرتي بأجمل بوح ..
من موسيقى لورانسية لك ..
أتعلمين ..
أن حلمي يبدأ بك ..
ولا ينتهي إلى إليك ..
فأنتي الحلم ..
وأنتي أعذب حلم ..
من تذكرة جمالك إلى سموّ أمطار ذاتك ..
آآآه ..
ما أجمل ذاتك المخملية ..
وما أروعك من أنثى ..
ليس مثلها أي أنثى ..
فكم تعددت إناث الكون ..
والأنثى واحدة لا تتكرر ..
لأنك بكل مافيك إستثنائية ..
لله درك ما أجمل الجمال في حضرة جمالك ..
أتعلمين ..
أعلم أين تكمن جروحك ..
ولكني لازلت أضمدها بأحرفي ..
وعذب بوحي اللورانسي ..
لأجلك ..
نعم لأجلك ..
فأنا لا أريدك إلا أن تكوني كما عرفتك ..
شامخة بكل مافيك ..
وستبقين أنتي ذاك العطر الأجمل ..
والذي يسكن في حلمي البعيد ..
فبماذا أسميك ..
وبماذا أناديك ..
هل أناديك بأميرة الحلم ..
أم ..
أناديك بسيدة العطر ..
أم ..
أناديك بأميرة الغياب ..
فإلى متى ..
ولكني لازلت أنتظرك ..
وسأنتظرك وأنتظرك ..
لأنه حتى في إنتظاري إليك أشعر بقيمة جمالك ..
وروعة الوفاء مني لأجلك .
دمتي بخير يا أميرتي ..
ودامت قسوة الإنتظار ..
وسُحقاً لتواقيع الغياب ..
منقول
مما راق لي