قـال الـذي فـاح القهـر بعـروقـه...كل ٍ يثمـن مـا نطـق منطوقـة
ثـم يـتـذكــر لي خذتـه الـغـفـلـة...إن الله يعلـم مـا فـعـل مخلـوقه
رقيـب عينـه مـا تخلـي عـبـده...أبداً ويحفظ الآدمـي مـن فوقـه
وأهل النميمة والحسـد والغيـرة...كـل ٍ يتاجـر فـي زمنا بسوقـه
ياهيه يا اللي ما دريـت بنفسـك...الحـر حـراً لا قطـعـت أسبـوقه
وقبل التيقن من حديث الواشـي...كل ٍ يراعي ذمتـه فـي حقوقـه
أبـداً ولا يظلـم ويمـسـي ظـالـم...مفلس ونفسـه بالخطـأ محقوقة
وبعض الكـلام اللي فقـد للحجـه...تأتي ذنوبه بالصحف ملصوقة
واللـي أكـل لحـم الفقيـر الغايـب...مثلـه مثـل مـن حلل المخنوقة
واثر الحساب اللي وعد به ربي...جاري ولا به حاجة ٍ بتعوقـه
ويا هيه يا اللي لاهي ٍ بالدنيـا...مافيه نفس من الجـزاء معتوقة
لكـن تنبـه واستمـع حق حاجه...دام أرثة ضيق النفس والسوقة
أثـر الـذي ينافـق مثلكـم دايـم... تلقا الردى من ضحكته بشدوقه
أما الذي جاه الوجـع مـن بطنـه...عوقـه تمكـن من تفاقم عوقه
وانتـه عليـك انـك تميـز ربـعـك...حتى تعرف أهـل الوفـا والبوقه
واللـي يطالـع فـي زهايـد دنـيـا...هـذا تـرى كحـل العيـون يبوقـه
ونصيحتي بأخـر كـلام ٍ طيـب... تاتي مـع طـي الحكـي مرفوقـه
هـذا ولـو بعـض الكـلام مبطـن...لكـن فتـح قلـب الغـلا صندوقـه
قلته وفـي قلبـي تعيـث الحسـرة...نفس الردى بين الملا مطلوقه