أسعد الله أوقاتكم
كنت بحديث مع أحد الأصدقاء حول تغير طبائع الناس
فاستنتجنا من خلال الحديث أن السبب وراء ذلك
سوء الظن الذي أصبح مقدما على حسنه
وهذا نتاج تزمت ديني ما أنزل الله به من سلطان
لذا حاولت أصور هذا من خلال هذه الأبيات
من خلال طرح يرمز الى العلاقة بين الرجل والمرأة بالماضي والحاضر
حيث كانت تضيف وتكيف على ما يقولون و وجهها أبيض وما احد يشك بخلقها ولا بخلق ضيفها
واليوم صارت المرأة تنظر الى الرجل على أنه شبح مخيف لو رحبت به كضيف
لبست ثياب العار الى أبد الأبدين
يا سبحان الله
اليكم ما جادت به القريحة
صاحبي كان لا من مر رد التحيه=والعشية بعد مريت عني تغطا
غيروه العواذل لا يسلم عليه=ناس حتى السلام بدينهم صار غلطا
وإن نشدته علامك قال ماشي بيه=خائفٍ(ن)لا يكون بديننا شي شطا
قلت:مما تخاف وقال:رفعت يديه=المطوع يقول محرمة وأمر فُرطا
قلت:حسبي على اللي سودوا حُسن نيه=النبي سلم وبايع صغيره وشمطا
التزمت تراه العن من الجاهليه=أمة محمد المختار بالدين وسطا
حكم العقل والنية تراها مطيه=لا يجننك مخطي منهج الدين وأخطا
التحية وجوب تردها والخطيه=تستمع في فتاوي خابط الدين خبطا
لا تفكر بناسٍ(ن)شفهم بالأذيه=عالمٍ(ن)تبتدع بالدين تخلطه خلطا
ناس من جهلهم ساووا لحسنه بسيه=كل ماهو مباح يحرمونه بشرطا
كم بأسبابهم من شخص روح ضحيه=وكم واحد تبعهم وقت واليوم وطا
يا صحيبي سلامي ماخلط بالرديه=جئت قصدي سلام وخوف من غاب وأبطا
صاحبي كان لا من مر رد التحيه=والعشية بعد مريت عني تغطا