أسعدكم الله
الليلة بغير لكم اللون شوي رغم أني كنت مجهز قصيدة المساء كالمعتاد
لكن شفت لي موقف كان يعد غريبا لكنه بهذا الزمان لم يعد كذلك ففيه ما هو اسوء منه
الأبيات تحوم حول الموقف بتصرف دون تصويره كما ينبغي تجنبا لما قد يعد من حكم الغيبة
اليكم الأبيات
يابنت ياللي عطرها ناكب السوق=
بأسباب عطرك صارت رقابنا عوج=
نتبعك بالنظرات من تحت لا فوق=
حتى المطوع صار مهفوف مرجوج=
راح المطوع في خبر كان يا شوق=
فتنه عطر بكل الأطاييب ممزوج=
جننه بنطالٍ(ن)مع الجنب مشقوق=
وشفة ورى الشيله تبارق من الروج=
رمى لبشته كن صافقه مطفوق=
راحت علوم الشيخ من شافك هروج=
شكله تغير ضيع الدين والذوق =
ما كنه إلا داهمه بالبحر موج=
يركض ركيض مضيعٍ(ن)بالخلا نوق=
العصر كله داخل المول بيدوج=
يطرد ورى اللي لونها مزن وبروق=
راح المطوع وطي بأسباب عمهوج=
ياشيخ هونها ترى الوقت ممحوق=
ذولا على ما قال:صدام الأعلوج=
ترباية التغريب والصدق مصدوق=
لا تندفع ياشيخ وتعود مفلوج=
البنت تبغا شب والدقن محلوق=
مثل الحصان بكل الأوقات مسروج=
تبغاه عصري بينهم ما به فروق=
إلا فروق الاسم والهم مفروج=
وتبغاه سائق عندها سوق ويسوق=
متفاهمين وبينهم خيط منسوج=
يابنت ياللي كلها ناكب السوق=
صارت رقاب الناس بأسبابها عوج=